اتهم بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل ما أسماها "ماكينات" بتوتير الأوضاع في البلاد، قائلًا إنه توجد أطراف تريد أن تنشط في المياه العكرة، واعتبر لدى استضافته في برنامج 24/7 على قناة الحوار التونسي مساء الإثنين 2 أفريل/نيسان 2017 أن وجود اسمه ضمن ما يُعرف بقضية الجوسسة هو "كلام فارغ"، مضيفًا أن "تشويه اتحاد الشغل هو إرباك للوضع في البلاد".

وقال، بخصوص العلاقة مع الحكومة، إن الاتحاد ظلّ "آخر من يدافع عن الحكومة" ولكن توجد ملفات بقيت معطلة في أغلب الوزارات إضافة إلى أن الحكومة فشلت في اتخاذ القرارات، وفق تصريحه. وأضاف أنه يوجد "نشاز في الحكومة"، داعيًا إلى "ضخ دماء جديدة" فيها، ومؤكدًا في الأثناء أنه "لا يوجد أي إشكال شخصي مع رئيسها يوسف الشاهد" حسب تعبيره.

بوعلي المباركي، الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، دعا إلى ضخ دماء جديدة في الحكومة متهمًا إياها بالفشل في اتخاذ القرارات

اقرأ/ي أيضًا: تصاعد التوتر بينهما: هل تفقد حكومة الشاهد دعم اتحاد الشغل؟

وفيما يتعلق بأزمة حجب الأعداد، دعا بوعلي المباركي الحكومة لمراجعة موقفها معتبرًا أن جزءًا من مطالب الأساتذة هو مالي ولكن بقيّتها مطالب تتعلّق بالإصلاح التربوي، وفق تعبيره، وأضاف أنه جاري تقريب وجهات النظر. وقال إنه "يطمئن الأولياء أن الامتحانات ستُجرى في مواعيدها".

المباركي: الامتحانات ستُجرى في مواعيدها

وفي نفس الإطار، قال إن مجلس نواب الشعب ليس "الإطار التفاوضي" حول هذه الأزمة، تعليقًا على دعوة لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية بالمجلس لأمين عام الاتحاد نورالدين الطبوبي ووزير التربية حاتم بن سالم، قائلًا إن المنطقي توجه الوزير للبرلمان للمساءلة وليس الطبوبي.

اقرأ/ي أيضًا:

في ظل تباين مواقف الشاهد واتحاد الشغل: أي مصير للمؤسسات العمومية؟

الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل: التغيير الحكومي سيسبق الانتخابات البلدية