الترا تونس - فريق التحرير
تم ضبط برنامج عمل للتوقي من مخاطر التقلبات المناخية في ولاية نابل، تضمن جملة من التوصيات والإشكاليات التي تتطلب تدخلات عاجلة، في عدد من المعتمديات.
ودعت والية نابل صباح ملاك خلال جلسة عمل انعقدت الأربعاء 21 أوت/أغسطس 2024 بمقر الولاية، كافة الأطراف المتدخلة إلى اتخاذ الإجراءات الاستثنائية الكفيلة بمجابهة مخاطر التقلبات المناخية التي تعرفها تونس، كما دعتهم إلى مواصلة تنفيذ التدخلات الأولية للتوقي من مخلفات أمطار الخريف والشتاء بتنظيف الأودية، ومجاري المياه.
والية نابل تدعو إلى اتخاذ الإجراءات الاستثنائية الكفيلة بمجابهة مخاطر التقلبات المناخية ومواصلة تنفيذ التدخلات الأولية للتوقي من مخلفات أمطار الخريف والشتاء بتنظيف الأودية، ومجاري المياه
وأوصت الوالية بضرورة تنظيف حواشي الطرقات وجهر البالوعات، وصيانة الطرقات والمسالك، وتقليم الأشجار العالية خاصة أشجار السرول التي يشكل سقوطها خطرًا على المواطنين والأعمدة الكهربائية والسيارات، مع تحيين المخزون المتوفر لدى الاتحاد الجهوي للتضامن الاجتماعي من المواد الغذائية والأغطية والحشايا والملابس والخيام للتدخل عند الأزمات ومراقبة السدود والبحيرات الجبلية ومتابعة ارتفاع منسوب المياه.
كما شددت على ضرورة قيام البلديات والإدارات الجهوية المعنية بعدد من التدخلات الاستثنائية والتضامنية لإزالة جميع النقاط الزرقاء لتجمّع المياه، وفقًا لبرنامج ورزنامة مضبوطة بتواريخ محددة تشمل خاصة الأودية وعددًا من مجاري المياه للحدّ من الانعكاسات السلبية خلال موسم الأمطار.
والية نابل تشدد على ضرورة قيام البلديات والإدارات الجهوية المعنية بعدد من التدخلات الاستثنائية والتضامنية لإزالة جميع النقاط الزرقاء لتجمّع المياه ومواصلة أشغال جهر وتنظيف البالوعات وشبكات مياه الأمطار
وأكدت ضرورة مواصلة أشغال جهر وتنظيف البالوعات وشبكات مياه الأمطار وجهر مجاري الأودية والقنوات المحاذية للطرقات.
كما دعت الوالية كافة المعتمدين إلى عقد جلسات اللجان المحلية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وجعلها في حالة انعقاد دائم للتنسيق والتدخل لتلافي كل الإخلالات والنقائص وضمان سرعة التدخل ونجاعته حفاظًا على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
ويشار إلى أن أمطارًا غزيرة ورياحاً قوية شهدتها ولاية نابل مساء السبت 17 أوت/أغسطس 2024 خلفت إصابة 10 أشخاص وتضرر سيارات ومحلات تجارية ومنازل في معتمديات الحمامات ونابل ودار شعبان الفهري وبني خيار وقربة، ما خلّف موجة استياء واسعة بشأن هشاشة البنية التحتية وتساؤلات تهم الاستعدادات لموسم الأمطار وفصلي الخريف والشتاء المقبلين، خاصة وأن الولاية عرفت فياضانات جارفة منذ سنوات.
