18-يوليو-2024
دفعة من الحافلات المستعملة ستصل إلى تونس إثر أولمبياد باريس

المكلفة بتسيير وزارة النقل: وضعية المالية العمومية لا تسمح باقتناء حافلات جديدة

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/7/18 على الساعة 20.30)

 

أكدت وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة زعفراني زنزري، الأربعاء 17 جويلية/يوليو 2024، خلال حضورها بجلسة عامة بالبرلمان التونسي، إنّ "دفعة من الحافلات المستعملة ستصل إلى تونس، خاصة إثر الألعاب الأولمبية بباريس"، وفق قولها.

المكلفة بتسيير وزارة النقل: أثبتت تجربة الحافلات المستعملة نجاحها في دعم الأسطول، لكن علينا في المقابل التفكير في اقتناء الحافلات الجديدة

وقال الوزيرة المكلفة بالنقل وفق التصريح الذي أوردته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ هذه الدفعة ستتسلّمها تونس، بعد أن أثبتت هذه التجربة نجاحها في دعم الأسطول، لكن علينا في المقابل التفكير في اقتناء الحافلات الجديدة"، وفقها.

وشدّدت الوزيرة في سياق متّصل، على أن ملف النقل هو "موضوع متشعّب ويتطلب استثمارات كبرى، ولم يتم في السابق القيام بإصلاحات للقطاع بكل مكوناته بما يتطلب صيانة وتجديدًا للأسطول وللشبكات".

المكلفة بتسيير وزارة النقل: وضعية المالية العمومية لا تسمح بالاستثمار في منظومة النقل باقتناء حافلات جديدة ولذلك يتمّ اللجوء إلى اقتناء حافلات مستعملة نظرًا لكلفتها الزهيدة

وأضافت أن "وضعية المالية العمومية لا تسمح بالاستثمار في منظومة النقل باقتناء حافلات جديدة ولذلك يتمّ اللجوء إلى اقتناء حافلات مستعملة نظرًا لكلفتها الزهيدة مقارنة بالجديدة، ولكن الوزارة تسعى إلى إيجاد الحلول على المدى البعيد وذلك من خلال برمجة روزنامة اقتناء حافلات جديدة" وفق بلاغ البرلمان.

وفي إجابتها على أسئلة النواب، أكّدت الوزيرة ضرورة القيام بإصلاح شامل لكل هياكل وزارة النقل وإعادة البناء الذي يتطلب، وفقها، "استراتيجية وطنية لتحسين خدمات النقل حسب حاجيات الجهات والأقاليم ووفق مقاربة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التوجهات العالمية في الحفاظ على البيئة السليمة والمحيط والانتقال الطاقي وعلى الطاقات البديلة والمتجدّدة، وفقًا للسياسة الوطنية للتنقلات الحضرية".

المكلفة بتسيير وزارة النقل: سائر جهات البلاد تعاني من مشكلة النقل وذلك نتيجة غياب الصيانة اللازمة منذ عهد بعيد مما انجرّ عنه تقادم  الأسطول

وفي السياق نفسه، أكّدت الوزيرة أن النقل المدرسي والجامعي شهد بعض الصعوبات جرّاء غلق عديد المبيتات مما تسبب في مضاعفة عدد المشتركين في نقل الحافلات. وأضافت أن العمل جار على توفير الحافلات مع العودة المدرسية بسيدي بوزيد. مشدّدة على أن سائر جهات البلاد تعاني من مشكلة النقل وأن هذه المعضلة ليست حكرًا على ولاية دون أخرى وذلك نتيجة غياب الصيانة اللازمة منذ عهد بعيد مما انجرّ عنه تقادم  الأسطول، وفقها.