12-يوليو-2024
النقل تونس عيد الأضحى

وجيه الزيدي: وضع قطاع النقل في تونس لم يعد يحتمل السكوت (صورة أرشيفية/فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة:  11:20 بتوقيت تونس  

 

أكد كاتب عام جامعة النقل وجيه الزيدي، أن وضع قطاع النقل في تونس لم يعد يحتمل السكوت، مشيرًا إلى ضرورة الحوار لتجاوز الأزمات.

وجيه الزيدي: وضع قطاع النقل في تونس لم يعد يحتمل السكوت خاصة حين يصبح العون والإطار هما الشماعة التي تعلق عليهما الأزمة التي تعيشها المؤسسات العمومية لقطاع النقل

وأضاف الزيدي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك، أنه سيتم دعوة الهيئة الإدارية القطاعية للانعقاد، قائلاً: "الوضع لا يحتمل السكوت عنه وخاصة حين يصبح العون والإطار هما الشماعة التي تعلق عليهما الأزمة التي تعيشها المؤسسات العمومية لقطاع النقل".

وجيه الزيدي

واستطرد الزيدي: "نفد صبر أبناء القطاع، وكنا ومازلنا من الداعين للحوار ولا غير الحوار لتجاوز الأزمات في عديد المرات ونحن في اتصالات يومية ومتكررة مع سلطة الإشراف لسنوات بخصوص ملفات ترقيات ومحاضر ممضاة من رئاسة الحكومة وتحيين أنظمة أساسية لم تنفذ وملفات لدى التفقدية".

الجامعة العامة للنقل: تقرر خلال اجتماع كافة النقابات الأساسية لشركة نقل تونس تنفيذ يوم غضب في غضون شهر سبتمبر المقبل

وشدد كاتب عام الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل على أن "السكوت يعتبر مشاركة فيما يحدث".

ويشار إلى أنه تقرر خلال اجتماع كافة النقابات الأساسية لشركة نقل تونس لجهات تونس ومنوبة وبن عروس يوم السبت 6 جويلية/يوليو 2024، تنفيذ يوم غضب في غضون شهر سبتمبر/أيلول المقبل، على أن يقع تحديد المكان والتاريخ بالتنسيق مع المكتب التنفيذي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، وفق ما ذكرته جامعة النقل على صفحتها بموقع فيسبوك.

يوم غضب النقل

 

وتتكرر الدعوات التي تطلقها الجامعة العامة للنقل لتجديد الأسطول وإيجاد حلول لقطع الغيار ولتقادم عربات المترو والحافلات خاصة في تونس العاصمة، في ظل ما يعانيه المتساكنون من ترد لخدمات النقل العمومي وتأخر في السفرات وانقطاعها مرات أخرى بسبب أعطاب متواترة تطال خطوط المترو والحافلات.

ويشار إلى أن كاتب عام الجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي، كان قد أفاد الأحد 31 مارس/آذار 2024، أنّ النقل العمومي في تونس يعيش وضعًا استثنائيًا وكارثيًا، وتحدّث عن ارتفاع كلفة النقل وقطع الغيار والمحروقات، مقابل عدم تغيّر سعر التذكرة، ما أدى إلى ارتفاع الأعباء المالية.

كان مجلس وزاري قد أقر في مارس المنقضي إصلاح 200 حافلة بصفة عاجلة بكلفة تناهز 15.6 مليون دينار، والتسريع بإصلاح 28 عربة مترو بكلفة 7.5 ملايين دينار

ويذكر أن مجلسًا وزاريًا انعقد بتاريخ 25 مارس/آذار 2024، حول وضعية النقل العمومي في تونس، أقرّ في ختامه "إصلاح 200 حافلة بصفة عاجلة بكلفة تناهز 15,6 مليون دينار، والتسريع بإصلاح 28 عربة مترو بكلفة 7,5 مليون دينار، وذلك قبل اقتناء عدد مهم من الحافلات وعربات المترو لتعزيز الأسطول"، على حد ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة.

وسبق أن نشرت شركة نقل تونس خلال شهر فيفري/شباط 2023 بيانًا تضمن أرقامًا بشأن وضعيتها المالية والصعوبات التي أصبحت تواجهها على مستوى توفير السيولة المالية اللازمة للإيفاء بتعهداتها، وكشفت البيانات أن حجم ديون هذه الشركة بلغ 1880 مليون دينار خلال سنة 2022 منها 230 مليون دينار لفائدة البنوك ومزودي قطع الغيار، هذا بالإضافة إلى صعوبة الإيفاء بتعهداتها تجاه المزودين العموميين.

 

تلغرام