09-يوليو-2018

أدى الهجوم إلى استشهاد 6 أعوان من الحرس الوطني (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

الترا تونس – فريق التحرير

 

تعرّضت تونس إلى عملية إرهابية بمنطقة عين سلطان بجندوبة الأحد 8 جويلية/ تموز 2018، استهدفت دورية لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني على الحدود الجزائرية أدت إلى استشهاد 6 أعوان. وقد عبّرت عديد الدول العربية والأجنبية عن مساندتها لتونس إثر هذا الهجوم الإرهابي الذي يعدّ الأكبر منذ سنة 2015.

عديد الدول تؤكد مساندتها تونس في حربها ضد الإرهاب بعد الهجوم الإرهابي أمس في عين سلطان بجندوبة وهو الأكبر منذ سنة 2015

وأدانت الخارجية الجزائرية الاعتداء الإرهابي. وأكد المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف "قدرة تونس حكومة وشعبًا على دحر آفة الإرهاب المقيت"، مضيفًا أن "الجزائر تنحني أمام أرواح الشهداء وتتقدم بتعازيها الحارة". كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف دورية للحرس الوطني مجددة "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب". وأكدت تضامنها التام مع الحكومة التونسية في كلّ ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

من جهتها، أدانت جمهورية مصر بـ"أشد العبارات" الهجوم الإرهابي الذي وقع في جندوبة، معبرة عن تعازيها لحكومة تونس وشعبها. وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية وقوفها إلى جانب تونس في مواجهة ظاهرة الإرهاب وكافة أشكال العنف والتطرف. كما أرسل عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني برقية تعزية للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. وأدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الإرهابي مؤكدة أنها ستواصل تضامنها مع تونس في مكافحة الإرهاب.

بدورها، أدانت فرنسا على لسان الناطقة باسم خارجيتها الهجوم الإرهابي، مشددة على تضامن باريس مع الشعب والسلطات التونسية في محنتها. كما أكدت دعم بلادها لتونس في حربها على الإرهاب. وفي سياق متّصل، أدان سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس برغاميني في تدوينة في حسابه الرسمي بالفيسبوك الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أن لتونس الدعم الأوروبي التام في حربها على الإرهاب وقائلًا "معركتنا واحدة وستبقى كذلك".

 

اقرأ/ي أيضُا:

هجوم إرهابي في عين سلطان على الحدود مع الجزائر: استشهاد 6 أعوان حرس

بعد الحادثة الإرهابية.. دعوات للوحدة وأخرى للمحاسبة وتخوف من الانعكاسات