11-يوليو-2024
فتحي بلعيد أ ف ب

النهضة: نطالب بضمان توفير الشروط والمعايير الديمقراطية لإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس

(نشر في 11-07-2024/ 9:35)

الترا تونس - فريق التحرير

 

جددت حركة النهضة، الأربعاء 10 جويلية/يوليو 2024، تأكيد أنه "لا يمكن أن تكون  الانتخابات الرئاسية ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقًا إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان تكافؤ الفرص وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع القيود على نشاط الأحزاب وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار".

النهضة: "لا يمكن أن تكون  الانتخابات الرئاسية ديمقراطية حقًا إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان تكافؤ الفرص وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع القيود على نشاط الأحزاب وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار

وذكرت النهضة، في بيان لها، بأنه بعد أن تم تحديد موعد الدور الأول من الانتخابات الرئاسية القادمة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بما يفتح الباب للتقديم الترشحات لها، بأنها تدافع عن حق كل المواطنين التونسيين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في الترشح للمنافسة ولنيل ثقة الناخبين.

كما أكدت أنه "ليس لها أي التزام مع أي مرشح محدد خاصة وأنه لم تعرف بعد القائمة النهائية للمترشحين"، مجددة تأكيد التزامها بجبهة الخلاص الوطني كإطار سياسي للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي، وفق تعبيرها.

كما وضحت حركة النهضة لقواعدها وأنصارها وللرأي العام الوطني عامة أنها "لا تعطي توصية بجمع التزكيات لمرشح محدد"، مؤكدة في نفس الوقت أنّ مناضليها كباقي التونسيين مدعوون لممارسة مواطنتهم، ولهم أن يتخيروا من بين المترشحين المتمسكين بالمسار الديمقراطي من يمنحونهم التزكية لتسهيل ترشحهم اقتناعًا منهم بأن الانتخابات إذا لم تكن تعددية تضمن فيها حرية الترشح وحرية الاختيار ومصداقية النتائج فلا جدوى منها ولن تسهم في التغيير أو في حل أزمة البلاد، حسب ما جاء في نص البيان.

النهضة: موقفنا من الانتخابات الرئاسية لم يتغير والقرار النهائي بخصوص المشاركة فيها  أو مقاطعتها لم يتخذ بعد وسوف يتم اتخاذه في أوانه بالتشاور مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها

كما أشارت إلى أنّ موقفها من الانتخابات الرئاسية لم يتغير وأنّ القرار النهائي بخصوص المشاركة فيها  أو مقاطعتها لم يتخذ بعد وسوف يتم اتخاذه في أوانه بالتشاور والتنسيق التام مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها.

وأكدت، في ذات الصدد، أنّ هذه الانتخابات استحقاق وطني ودستوري يعنيها، مطالبة بضمان توفير الشروط والمعايير الديمقراطية لإجرائها، وفق ما جاء في ذات البيان. 

 

 

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيّد كان قد أصدر، بتاريخ 2 جويلية/يوليو 2024، أمرًا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ونص الأمر المذكور على دعوة الناخبين داخل الجمهورية التونسية للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ، وبالنسبة إلى الناخبين التونسيين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 4 و5 و6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.


صورة