الترا تونس - فريق التحرير
أكد الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات، محمد التليلي المنصري، الأحد 29 جانفي/يناير 2023، أنه "في صورة تساوي الأصوات بين مترشحين اثنين للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، وهي فرضية صعبة، فإن الفوز يُمنح للأصغر سنًا" وفق قوله.
الناطق باسم هيئة الانتخابات: في صورة تساوي الأصوات بين مترشحين اثنين للدور الثاني من الانتخابات التشريعية، وهي فرضية صعبة، فإن الفوز يُمنح للأصغر سنًا
وأشار المنصري على هامش النقطة الإعلامية الثانية لمجلس الهيئة، حول كيفية سد الشغور بالنسبة إلى الـ7 دوائر في الخارج، أنه "إثر الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية وبعد اجتماع البرلمان الجديد، سيتم الخروج من مرحلة المراسيم إلى مرحلة القوانين" وبالتالي سيكون مجلس نواب الشعب "سيّد نفسه" بخصوص كيفية سد الشغور في الدوائر المتبقية، وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية).
ولاحظ المنصري أنّ مجلس الهيئة، "مطالب بتوفير كل الظروف الملائمة والتي تتمثل بالأساس في ثلاثة عناصر أساسية وهي إعلام الناخب التونسي بموعد إجراء الانتخابات (عبر إرسال ما يقارب 120 مليون إرسالية قصيرة)، وتوفير كل الظروف، على مستوى لوجستي وبشري ومواد انتخابية ومكاتب الاقتراع، فضلًا عن تعريف الناخب ببرامج المترشحين".
الناطق باسم هيئة الانتخابات: سيكون مجلس نواب الشعب القادم "سيّد نفسه" بخصوص كيفية سد الشغور في الدوائر السبعة المتبقية في الخارج
وشدّد عضو هيئة الانتخابات في هذا الإطار "حرص الهيئة، خلال هذه الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، على التعريف أكثر بالمترشح وبرامجه الانتخابية، من خلال الشراكة التي تم إبرامها مع مؤسستي التلفزة التونسية والإذاعة التونسية، مركزيًا وجهويًا"، من خلال الحوارات التي قال إنها "أخذت شكل المناظرات والتعبير المباشر" ومتابعة الحملة، عبر النشرات الاخبارية.
وكانت قد انطلقت عملية الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية في تونس على الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي على أن تتواصل إلى غاية الساعة السادسة مساءً.
ويشار إلى أنّ رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، قد أعلن الأحد 29 جانفي/يناير 2023، أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية إلى حدود الساعة 15.00 بعد الزوال بتوقيت تونس (قبل 3 ساعات من غلق مراكز ومكاتب الاقتراع) بلغ 606731 ناخبًا بنسبة إقبال تعادل 7.73%، وفقه.
ويبلغ العدد الجملي للمسجلين المعنيين بعملية الاقتراع، وفق الهيئة، 7 ملايين و853 ألف و447 مسجلًا، ينقسمون إلى مسجلين إراديًا وآليًا. ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 4222 مركزًا، فيما يبلغ عدد مكاتب الاقتراع 10012 مكتبًا.
ويشمل الدور الثاني من الانتخابات التشريعية 131 دائرة في تونس من إجمالي 161 دائرة انتخابية، وذلك بعد عدم توفر مترشحين مقبولين في عدة دوائر منذ الدور الأول إضافة إلى صعود عدد من المترشحين منذ الدور الأول في دوائرهم الانتخابية وفي معظمها دوائر كان يتنافس عليها مترشح أو مترشحين اثنين كأقصى حد.