03-نوفمبر-2022
 عمر العبيدي

تعود الأحداث إلى تاريخ 31 مارس 2018 حين لاحقت عناصر أمنية الشاب محب النادي الإفريقي عمر العبيدي وانتهى به الأمر غريقًا

الترا تونس - فريق التحرير

 

 

أكد النادي الإفريقي، في بيان مساء الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، باعتباره القائم بالحق الشخصي في قضية "شهيد الملاعب الرياضية عمر العبيدي"، ثقته في قضاء عادل "يسعى إلى تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة وإنصاف المتقاضين في إطار تطبيق سليم ومتوازن للنصوص القانونية".

النادي الإفريقي: لدينا ثقة في قضاء عادل يسعى إلى تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة وإنصاف المتقاضين في إطار تطبيق سليم ومتوازن للنصوص القانونية

ويأتي هذا البيان في سياق إصدار الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس يوم الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الحكم الابتدائي في قضية أحد أحباء النادي عمر العبيدي، وهي القضية التي تبناها الفريق وكامل جمهوره والجماهير الرياضية في تونس.

وأورد، في ذات البيان، أنه يحترم نضالات عائلة الشهيد وأصدقائه وكل التونسيين المساندين و المؤمنين بالعدالة لقضية عمر العبيدي، مذكرًا بأن دفاعه عن حق عمر العبيدي أمانة محمولة على النادي للوصول لحكم عادل عَله يُطفئ لهيب نِيران فقدانه، و يُطمن قلب أُم فقدت سندها في هذه الحياة الدنيا دون تنكيل أو تشف من أيّ شخص كان.

النادي الإفريقي: دفاعنا عن حق عمر العبيدي أمانة محمولة على النادي للوصول لحكم عادل عَله يُطفئ لهيب نِيران فقدانه

كما شدد على "سَعيه عبر حكم مُنصف لتحقيق مٌصالحة رياضية شاملة تجمع الصفوف داخل جميع المنشآت الرياضية دون خصومة أو ضغينة"، وفق ذات البيان.

وتتعلق القضية التي تعود أطوار أحداثها إلى سنة 2018، حين لاحقت عناصر أمنية الشاب محب النادي الإفريقي عمر العبيدي من ملعب رادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي وقوات الشرطة. وانتهت المطاردة بغرق عمر العبيدي في مياه الوادي. ومنذ تاريخ 31 مارس/آذار 2018، انتشرت عبارة "تعلم عوم" وتحولت إلى شعار وحملة احتجاجية ضد الممارسات الأمنية والإفلات من العقاب.