الترا تونس - فريق التحرير
أعلن الصحفي زياد الهاني، بتاريخ 30 سبتمبر/ أيلول 2023، دخوله في "إضراب تضامني واحتجاجي بثلاثة أيام يعتكف فيها في بيته، ممسكًا فيها عن الطعام والكلام، انتصارًا للكرامة والحرية.." وفق قوله.
زياد الهاني: أدخل في إضراب تضامني واحتجاجي بثلاثة أيام وأمسك عن الطعام والكلام تضامنًا مع كل الصحفيين الذين يتعرضون للهرسلة والمضايقة
ويأتي إضراب الهاني وفق تدوينة نشرها على حسابه بفيسبوك، "تضامنًا مع الناشط السياسي جوهر بن مبارك الذي ينتفض ضد الظلم المسلط عليه، والصحفي خليفة القاسمي القابع في السجن إثر صدور حكم بسجنه خمس سنوات ظلمًا وعدوانًا، وهو الذي لم يقم سوى بواجبه المهني، ومع شذى الحاج مبارك، الصحفية الموقوفة تعسفًا، من أجل جرم لم ترتكبه.." وفق تدوينته.
وأعرب الهاني عن تضامنه مع كل الصحفيين الذين يتعرضون "للهرسلة والمضايقة لتمسكهم باستقلاليتهم، ومع المؤسسات الإعلامية التي يتم تجويعها لتركيعها ودفعها للانخراط في معارك التحرير الدونكيشوتية، ومع كل المعتقلين السياسيين، وكل المواطنين العاديين الموقوفين والمسجونين ظلمًا" وفقه.
زياد الهاني: إضرابي يأتي تضامنًا مع كل المعتقلين السياسيين، وكل المواطنين العاديين الموقوفين والمسجونين ظلمًا
ويشمل تضامن الهاني أيضًا، المحاميتين دليلة مصدق وإسلام حمزة، اللتان قال إنهما "مستهدفتان لسعيهما الدؤوب لكشف الحقيقة والتصدي للظلم"، مبديًا في الإطار نفسه، تضامنه مع القضاة المعزولين ومع المحكمة الإدارية، فضلًا عن "احتجاجه على الظلم وانتهاك القانون والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة التونسية" وفقه.
وقال زياد الهاني في نص تدوينته: "ليس لي أكثر من فكر أصوغ به آرائي، ولم يتبق لي غير هذا الجسد المنهك لأشهره سيفًا في مواجهة التعسف والظلم والاستبداد".
