31-مايو-2023
تدريب أواسط

نجح المنتخب التونسي للأواسط في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في هذا الصنف (صورة من التدريبات)

الترا تونس - فريق التحرير

 

يضرب المنتخب التونسي للأواسط لكرة القدم الأربعاء 31 ماي/ أيار 2023، موعدًا مع نظيره البرازيلي لحساب الدور ثمن النهائي لكأس العالم لأقل من 20 سنة التي تحتضنها الأرجنتين حاليًا حتى 11 جوان/ يونيو القادم.

يخوض المنتخب التونسي مباراة ضد نظيره البرازيلي لحساب الدور ثمن النهائي لكأس العالم لأقل من 20 سنة التي تحتضنها الأرجنتين

وسيخوض المنتخب التونسي مباراته المرتقبة بملعب "سيوداد دي لا بلاتا" بداية من الساعة السادسة ونصف مساء بتوقيت تونس، بعد أن نجح في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في هذا الصنف.

جدير بالذكر أنّ المنتخب التونسي قد تأهل إلى ثمن النهائي بعد أن احتلّ المركز الثالث ضمن منافسات المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، وذلك إثر فوزه على العراق (3-صفر)، مقابل خسارتين أمام كلّ من إنجلترا وأوروغواي بنتيجة (1-صفر) في كل مباراة.

 

 

وأكد مدرّب المنتخب التونسي أواسط منتصر الوحيشي وفق فيديو نقلته الجامعة التونسية لكرة القدم، أنّه "يجب خوض هذه المباراة رغم صعوبة الخصم ورغم بعض الغيابات المهمة في التشكيلة مثل غياب قائد خط دفاع المنتخب التونسي غيث الوهابي بسبب الإنذارات، وتخوّفي هو من التعب بعد خوضنا لثلاث مباريات في ستة أيام ثم العودة للعب من جديد بعد 48 ساعة فقط، وتمتع خصمنا بيوم إضافي في الراحة".

من جانبه أكد المعد البدني للمنتخب التونسي هشام غزية أنّ "سفر المنتخب للعب مباراته ضد الأوروغواي أثقل كاهله،  وهذا ليس في صالحه، فهناك إجهاد كبير، لكننا نؤمن بحظوظنا وقدرتنا ربما على إحداث المفاجأة" وفق تعبيره.

منتصر الوحيشي (مدرّب المنتخب التونسي أواسط): يجب خوض هذه المباراة رغم صعوبة الخصم ورغم بعض الغيابات المهمة في التشكيلة والتخوّفات من التعب 

وقد صرّح الدكتور سهيل الشملي طبيب المنتخب التونسي، بدوره، بأنّه "لم يجد صعوبة مع فريق الأواسط الذين يتمتع بقدر كبير من الانضباط" وفق قوله، مضيفًا: "كنا نخشى دومًا في هذه المباريات من الإصابات العضلية لكن لم تحدث هذه الإصابات" وفق تأكيده.

يشار إلى أنّ المنتخب التونسي للأواسط لكرة القدم، قد يلاقي لدى تمكّنه من التغلّب على البرازيل، الفريق الإسرائيلي، وهو ما يثير الجدل في تونس حاليًا حول الفرضيات الممكنة التي قد تتيح للمنتخب هذا اللقاء مع الكيان المحتل، وسط دعوات لتعمّد الهزيمة أمام البرازيل، تجنّبًا لـ"إحراج" قد يطرأ إذا ما لعب المنتخب التونسي هذه المباراة، أو "العقوبات" التي تنتظره في حال انسحب.