05-يونيو-2023
جورجيا ميلوني

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (Alessandro Bremec/NurPhoto)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تؤدي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الثلاثاء 6 جوان/ يونيو 2023، "زيارة خاطفة" إلى تونس، وفق ما أكدته مصادر تونسية لوكالة الأنباء الإيطالية "نوفا".

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تؤدي الثلاثاء 6 جوان 2023 زيارة إلى تونس

وذكر المصدر نفسه، أن ميلوني "تحادثت هاتفيًا يوم الجمعة الماضي 2 جوان/ يونيو الجاري مع الرئيس التونسي قيس سعيّد وأكدت له دعم إيطاليا في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وفي إدارة تدفقات الهجرة" وفقها.

يشار إلى أنّ بلاغًا للرئاسة التونسية، تطرّق إلى هذه المكالمة الهاتفية التي تناولت "العلاقات المتميزة بين تونس وإيطاليا وإلى العلاقات الإستراتيجية بين تونس والاتحاد الأوروبي" حسب البلاغ.

الرئاسة التونسية: تحدّث سعيّد لميلوني عن المبادرة التي كان تقدّم بها لعقد مؤتمر رفيع المستوى لمعالجة أسباب الهجرة غير النظامية

كما تناولت المكالمة، وفق الرئاسة التونسية، "المبادرة التي كان تقدّم بها سعيّد لعقد مؤتمر رفيع المستوى بين كل الدول المعنية وهي دول شمال إفريقيا ودول الساحل والصحراء ودول شمال البحر الأبيض المتوسط لمعالجة أسباب الهجرة غير النظامية ووضع حد لهذه الأوضاع غير الإنسانية".

وأشار البلاغ إلى أنّ رئيسة الوزراء الإيطالية لبّت دعوة قيس سعيّد لأداء زيارة رسمية إلى تونس خلال الأسبوع القادم، دون أن يقع تحديد موعد محدّد.

 

 

يشار إلى أن مسألة إدارة الهجرة غير النظامية ما فتئت تمثّل محل النقاش الأبرز بين تونس وإيطاليا لاسيما وأنه في عام 2022، وصل 32 ألف شخص من تونس إلى السواحل الإيطالية، أي بارتفاع بنسبة 60 في المائة مقارنة بالعام السابق، وفق أرقام إيطالية. بينما تجاوز عدد الوافدين في الأشهر الأولى من العالم الحالي، 12 ألف مهاجر غير نظامي معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، مما يجعل من تونس بشكل متزايد بلد عبور رئيسي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعددت اللقاءات والاتصالات بين مسؤولين أجانب خاصة من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة لتباحث ما قالوا إنه دعم تونس للحصول على قرض صندوق النقد الدولي إضافة إلى تمويلات أخرى وقدروا أن الاقتصاد التونسي مهدد بالانهيار وهو ما تلتزم السلطات التونسية الصمت إزاءه.

وتقود إيطاليا جهودًا لافتة للتوصل إلى اتفاق سريع خشية تدفق المزيد من المهاجرين إلى شواطئها في حال شهدت الأوضاع الاقتصادية في تونس تراجعًا أكبر، كما تقول.