الترا تونس - فريق التحرير
أدانت جمعية القضاة، الثلاثاء 2 فيفري/ شباط 2021، الاعتداء الذي تعرض له القاضي حمادي الرحماني، المستشار بمحكمة التعقيب، بتاريخ 29 جانفي/يناير 2021، بـ"تهشيم بلور سيارته وبعثرة محتوياتها دون باقي السيارات الراسية بذات المكان والزمان".
ونبهت الجمعية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى "خطورة الاعتداء على سيارة قاض وما يمكن أن يكون وراءه من قصد الاعتداء على القاضي نفسه واستهدافه في سلامته الجسدية".
جمعية القضاة التونسيين: على النيابة العمومية السعي الحثيث لاستكمال الأبحاث اللازمة للوقوف على حقيقة الاعتداء وأسبابه ومن يقف وراءه
وعبرت الجمعية، في ذات الصدد، عن خشيتها من أي خلفيات قد تكون وراء هذا الاعتداء، مطالبًا النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بالسعي الحثيث لاستكمال الأبحاث التي تم الإذن بها في الواقعة وإجراء المعاينات والاختبارات الفنية اللازمة للوقوف على حقيقة الاعتداء وأسبابه ومن يقف وراءه وترتيب الآثار القانونية عن ذلك من حيث إثارة التتبعات وتحميل المسؤوليات، وفق نص البيان.
كما أكدت، في السياق ذاته، متابعته للموضوع وحرصه على ضمان حسن سير الأبحاث إلى حين الكشف عن الحقيقة كاملة بعيدًا على جميع الضغوطات والتدخلات المحتملة.
وكان القاضي حمادي الرحماني قد نشر تدوينة السبت 30 جانفي/يناير 2021 على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفوقة بصور توثّق الاعتداء الذي تعرضت له سيارته
ودوّن القاضي: "تهشيم بلور سيارتي -من دون بقية السيارات الراسية- وبعثرة محتوياتها وافتقادي على الأقل لبعض الوثائق في ليلة شهدت مراقبة أمنية مكثفة إثر سرقة القباضة المالية بالدندان"، مضيفًا: "لا أستبعد أي شيء من العصابة الإجرامية، وسبق أن نبهت للتهديدات المتنوعة والمتزايدة التي تطال الشهود في قضية الرئيس الأول لمحكمة التعقيب ومنتقديه والمطالبين بمحاسبته".
اقرأ/ي أيضًا:
ما حقيقة صدور حكم قضائي بإيقاف تنفيذ قرار التحوير الوزاري؟
توقيًا من انتشار كورونا في المحاكم: المجلس الأعلى للقضاء يقرّ إجراءات جديدة