الترا تونس - فريق التحرير

أعلن وزير الفلاحة سمير الطيب، الخميس 28 مارس/آذار 2019، استقالته من عضوية حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي من كل هياكله.

وقال الطيب، على حسابه على موقع فيسبوك، إنه "لم يعد معنيًا ومسؤولًا عن الأعمال والأفعال والأقوال الصادرة عن هذا الحزب بداية من تاريخ هذا الإعلام".

يُذكر أن حزب المسار يعيش أزمة داخلية منذ عام 2018 بدأت مع رفض منسقه العام الجنيدي عبد الجواد تمثيل سمير الطيب للحزب في مشاورات "قرطاج 2".

وتصاعدت هذه الأزمة مع إعلان المكتب السياسي للمسار الانسحاب من الحكومة بتاريخ 17 جويلية/يوليو 2018، وهو القرار الذي رفضه الممثل الوحيد للحزب في الحكومة سمير الطيب ليقع تجميد عضويته في فترة لاحقة. وتولى منذ ديسمبر/كانون الثاني 2018 الجنيدي عبد الجواد خطة الأمانة العامة بدل الطيب.

يعيش حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أزمة داخلية منذ جويلية 2018 بعد رفض سمير الطيب الاستقالة من الحكومة تنفيذًا لقرار حزبه

في المقابل، أعلن أعضاء من المجلس المركزي للحزب داعمين لسمير الطيب، في ندوة صحفية بتاريخ 31 جانفي/كانون الثاني 2019، عن تجميد مسؤولياتهم الحزبية وذلك على إثر ما اعتبروه "فشل جميع المحاولات الجادة والملحة الهادفة إلى إخراج الحزب من الأزمة الخطيرة التي يمرّ بها منذ شهر جويلية 2018".

يُشار إلى أن الطيب أكد في وقت سابق أنه بصدد عقد مشاورات للالتحاق بحزب رئيس الحكومة يوسف الشاهد "تحيا تونس".

اقرأ/ي أيضًا:

عريضة لسحب الثقة من وزير النقل

الناطق الرسمي باسم قمة تونس: نأمل أن توحّد القمة الصف العربي