28-سبتمبر-2024
احتجاجات تونس فلسطين

خرج عدد من المحتجين في تونس للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة ولبنان

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة: 19:35 بتوقيت تونس

 

نعت الساحة السياسية والحقوقية في تونس يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي أغتيل بعد استهداف جيش الاحتلال لمقر القيادة المركزية لـ"حزب الله" في الغارة الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

الساحة السياسية والحقوقية في تونس تنعى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله بعد اغتياله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

  • احتجاجات غاضبة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

ودعا المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان المنعقد بنابل كل المتساكنين إلى المشاركة في وقفة احتجاجية يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024 للتعبير على الدعم المطلق للمقاومة والتنديد بالاعتداء الصهيوني على لبنان وفلسطين.

وبدورها دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إلى التظاهر والاحتجاج، في تونس العاصمة يوم السبت 28 سبتمبر/أيلول 2024 تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر وعلى لبنان.

وخرج عدد من المحتجين في تونس استجابة إلى هذه الدعوات، للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة ولبنان، والتعبير عن إسنادهم للمقاومة، وعن غضبهم بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ورفع المحتجون شعارات عديدة من بينها "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "لا اعتراف لا تفاوض لا صلح"، و"لا منابر لا خطب الشوارع والغضب"، وغيرها من الشعارات.

خرج عدد من المحتجين في تونس للتنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة ولبنان، والتعبير عن إسنادهم للمقاومة، وعن غضبهم بعد اغتيال أمين عام حزب الله

كما رفع المحتجون شعارات تنادي بضرورة تجريم التطبيع في تونس، وتندّد بإسناد دولة الاحتلال من طرف عدة دول غربية، ومن بين الشعارات التي صدح بها المحتجون، "الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"فرنسا هي هي فرنسا إستعمارية"، و"أميركا هي هي أميركا رأس الحية"، و"إيطاليا هي هي إيطاليا فاشية"، و"ألمانيا هي هي ألمانية نازية".

كما عبرت مكونات الساحة السياسية في تونس عن تنديدها، بعملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في لبنان من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

  • حركة النهضة

وفي بيان لها نعت حركة النهضة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقالت إن "الغارات الجوية التي استهدف بها الكيان الصهيوني عشية الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الجاري المقر المركزي للحزب بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بأطنان من المتفجرات، تمثل اعتداءً على سيادة لبنان وأمنه وضربًا لكل المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط".

وأدانت حركة النهضة، "الجريمة النكراء التي تجسم أعتى أشكال الإرهاب والعدوان وتمثل اعتداء صارخًا على سيادة دولة لبنان الشقيق وعلى أمنه وسلامة ترابه"، مؤكدةً مرة أخرى "الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني ولامبالاته بالمواثيق والأعراف الدولية وانتهاكاته المتكررة للقرارات والاتفاقيات الأممية".

واستنكرت النهضة "قيام الكيان الصهيوني بجريمة اغتيال زعيم حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله وقادة آخرين وعشرات المدنيين في محيط المقر المركزي لحزب الله بالمنطقة التي استهدفتها الغارات الجوية الصهيونية في ضاحية بيروت الجنوبية، والتي كانت مواصلة لسلسلة الاغتيالات التي استهدفت قياديين في حزب الله بمناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت خلال الأسبوعين الأخيرين، مما مثل ويمثل تصعيدًا خطيرًا واسترسالاً غير مسؤول في عمليات القتل والتدمير وتهديد السلم والاستقرار في المنطقة وفي العالم".

حركة النهضة: هذه الجريمة النكراء تجسم أعتى أشكال الإرهاب والعدوان وتمثل اعتداء صارخًا على سيادة دولة لبنان الشقيق وعلى أمنه وسلامة ترابه

وتقدمت الحركة بتعازيها ومواساتها "للشعب اللبناني ولقيادات وأعضاء حزب الله وللمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين ولعائلات الشهداء والمصابين على إثر استشهاد القائد المقاوم حسن نصر الله وبعض أعضاده والعديد من المدنيين، مؤكدة "تحياتها وإكبارها للمقاومة الباسلة وتضامنها التام مع عائلات الشهداء وعموم المقاومين للعدوان والاحتلال والإجرام الصهيوني".

وأكدت النهضة أن "ما قدمته غزة من شهداء وما تقدمه لبنان وكل المقاومة في العالم من تضحيات لن يذهب هدرًا وأن هذا الألم سيعقبه نصر بإذن الله، وإن كانت أمتنا تألم لفقدان العشرات من قادتها والآلاف من شبابها ونسائها وأطفالها، فإننا نرجو من الله قبولاً حسنًا لشهدائنا في جناته وتثبيتًا للمقاومين ونصرًا قريبًا ودحر العدوان الصهيوني الغاشم بفضل الثبات على الحق والتمسك بالمقاومة".

كما دعت "الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن تضامنها مع المقاومة واستنكارها لهذه الجريمة"، مطالبة "الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي عامة بمواجهة هذا الكيان المجرم والضغط عليه للتوقف عن غطرسته وعدوانه".

 

  • حركة الشعب

وبدورها قالت حركة الشعب في بيان لها إنها "تعبر عن غبطتها لأمين عام حزب الله حسن نصر الله بهذه الشهادة التي أكرمه الله بها"، وجدد تثقتها في أن "هذه الجريمة البشعة لن تزيد معسكر المقاومة إلاً مزيدًا من التماسك والصلابة والإصرار على المضي في درب المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني".

حركة الشعب: هذه الجريمة البشعة لن تزيد معسكر المقاومة إلاً مزيدًا من التماسك والصلابة والإصرار على المضي في درب المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني

وأفادت بأنها "تلقت بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله مع بقية مكونات محور المقاومة نبأ استشهاد حسن نصر الله أمين عام حزب الله ورافع لواء المقاومة على إثر الجريمة الوحشية التي ارتكبها جيش العصابات الصهيونية باستهدافه المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024.

وأضافت: "إن مسيرة مثل التي عاشها نصر الله لا يمكن أن تنتهي إلا بالشهادة ليكون في جوار الأنبياء والصديقين ومن سبقه من الشهداء الأبرار، رحم الله الشهيد العظيم وجازاه خيرًا عن كل ما قدمه خدمة للأمة وقضيتها العدالة، وألهمنا الصبر والعزيمة لمواصلة طريق المقاومة حتى تحقيق النصر الذي عمل من أجله".

  • زهير المغزاوي

ومن جهته نعى مرشح حركة الشعب للانتخابات الرئاسية في تونس زهير المغزاوي، أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقال في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى المقاومة وإلى كل إنسان حر في هذا العالم استشهاد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي اغتيل على يد عصابات الهمج الصهاينة في عملية غادرة وجبانة ببصمات أميركية".

زهير المغزاوي: لقد فقدت الأمة اليوم قائداً فذاً ومقاوماً شجاعاً كرّس حياته لخدمة قضايا الحق والدفاع عن فلسطين

وأضاف: "لقد فقدت الأمة اليوم قائداً فذاً ومقاوماً شجاعاً كرّس حياته لخدمة قضايا الحق والدفاع عن فلسطين، هنيئا لك يا سيد الشهداء لقد نلتها كما أردت على طريق القدس شهيدًا"، متقدمًا "بخالص التعازي والمواساة لأهل الفقيد وللمقاومة الإسلامية بلبنان".

  • التيار الشعبي

أما حزب التيار الشعبي، فقد قال في بيان له: "نعزّي حزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية وكل حر في هذا العالم وعائلته الشريفة ونعزي أنفسنا، في فقدان قائد استثنائي في تاريخ جهاد أمتنا الخالد كانت الشهادة أغلى أمانيه وقد نالها رضوان الله عليه بعد رحلة جهادية خالدة".

التيار الشعبي: نعاهد القائد الاستثنائي حسن نصر الله على المضي في نهجه الخالد دفاعًا عن الحق وعن فلسطين وعن الأمة

وأضاف أن "التيار الشعبي الذي يعتبر سماحة السيد قائدًا ومعلمًا ونبراسًا لكل أحرار أمتنا والإنسانية يعاهده على المضي في نهجه الخالد دفاعًا عن الحق وعن فلسطين وعن الأمة".

كما عاهد "المجاهدين رفاقه وأبناؤه وتلاميذه في مدرسته الجهادية العظيمة أن يظل معهم يسندهم بكل ما لديه وأن ثقته فيهم كبيرة بأن يظلوا على عهد الوفاء لقائدهم وإمامهم البطل الشهيد حتى تحرير القدس وزوال العدو الصهيوني"، حسب نص البيان.

  • التيار الديمقراطي

أما حزب التيار الديمقراطي فقد أكد أنه "تلقّى ببالغ الحزن والأسى خبر ارتقاء الشهيد المقاوم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلّة من رفاقه في النضال والمقاومة، إلى جوار ربّهم على إثر اعتداء غادر وجبان من الكيان الصهيوني المُجرم".

وقال إنه إذ "ينعى إلى الشعب اللبناني الشقيق وكل الشعوب العربية والإسلاميّة وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله في معركة طوفان الأقصى، فإنّه يؤكد أنّ النهج الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية واللبنانية من الاحتلال الصهيوني الغاصب هو الاستمرار في طريق المقاومة، وهو حق تكفله كلّ الشرائع السماويّة والمواثيق الدوليّة".

وأدان التيار الديمقراطي، "سياسة اغتيال القيادات السياسية" واعتبر أنّها "تمثّل أعمالاً إرهابيّة جبانة موجبة للتتبّع الدّولي وتُضاف إلى القائمة الطويلة لجرائم الكيان الصهيوني في المنطقة منذ نشأته".

التيار الديمقراطي: سياسة اغتيال القيادات السياسية تمثّل أعمالاً إرهابيّة جبانة موجبة للتتبّع الدّولي والكيان الصهيوني لن ينجح في اغتيال فكرة وعقيدة المقاومة

كما اعتبر أن "الشهيد حسن نصر الله لم يكن أمينًا عامًا لحزب الله فحسب، بل رمزًا من رموز المقاومة والتحدّي لقوى الاحتلال وأنّ اغتياله سيُلهم أجيالاً وأجيالاً ولن يزيد المقاومة إلاّ عزمًا وإصرارًا على تحرير الأراضي المحتلّة من براثن الاحتلال الصهيوني وفرض حقّ الشعوب في تقرير مصيرها".

وأكد أن "الكيان الصهيوني الجبان بإمكانه اغتيال مزيد من قيادات المقاومة ولكنّه لن ينجح في اغتيال فكرة وعقيدة المقاومة"، داعيًا "الشعب اللبناني وكافة الشعوب العربية والإسلاميّة إلى التضامن والتكاتف والوحدة واليقظة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم وإلى التصدّي لكلّ محاولات بثّ الفتنة والانقسام والإحباط في صفوفهم".

ويشار إلى أن حزب الله اللبناني أكد استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أكد استهداف نصر الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وجاء ذلك في بيان رسمي للحزب قال فيه: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".

 

تلغرام