الترا تونس - فريق التحرير
استغرب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، وفق بيان أصدره الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، صدور إعلام "أحادي الجانب منسوب إلى هياكل تابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" يتعلق بسعر الحليب على مستوى الإنتاج وهي سابقة وصفها بـ"غير المدروسة وغير المفهومة" وفقه.
اتحاد الفلاحة: نستغرب صدور إعلام أحادي الجانب منسوب إلى هياكل تابعة لاتحاد الصناعة والتجارة يتعلق بسعر الحليب على مستوى الإنتاج
وتمسك اتحاد الفلاحة، بالترفيع في سعر الحليب على مستوى الإنتاج بزيادة لا تقل عن 600 مليمًا للتر الواحد، مذكرًا بارتفاع كلفة الإنتاج لتتجاوز 1650 مليم للتر الواحد وتدني سعر البيع الذي لا يزال في حدود 1140 للتر الواحد من الحليب وهي "الوضعية التي لم نشهد لها مثيلًا سابقًا وتنذر بخسارة ما تبقى من جهاز الإنتاج" وفق البيان.
وأشار اتحاد الفلاحة إلى أنه يسجّل تراجعًا مفزعًا في القطيع والإنتاج الوطني من الحليب، معربًا عن تمسكه بمواصلة التفاوض مع الطرف الحكومي في هذا الشأن، وعدم التزام الاتحاد بأي مبادرة لا تلبي مطالب المربين من أي طرف كان غير الطرف الحكومي.
اتحاد الفلاحة: كلفة الإنتاج ارتفعت لتتجاوز 1650 مليم للتر الواحد مقابل تدني سعر البيع الذي لا يزال في حدود 1140، وهي وضعية تنذر بخسارة ما تبقى من جهاز الإنتاج
كما نبّه الاتحاد إلى "النقص الكبير في الموارد العلفية وتدني جودتها وتأثيرها السلبي على الإنتاج"، وتأسّف لتواصل ارتفاع أسعار الأعلاف والتي ستزيد في تعميق معاناة المربين وتراجع الإنتاج.
وجدد اتحاد الفلاحة دعوته، في هذا الإطار، إلى دعم أسعار المواد الأولية المستخدمة في تركيبة الأعلاف وذلك بنسبة 25% بخصوص فيتورة الصوجا و35% بالنسبة إلى حبوب الذرة، محمّلًا سلطة الإشراف مسؤولية ما آلت إليه أوضاع المربين وجهاز الإنتاج في تونس.
وكان الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، قد حذّر وفق بلاغ منشور على صفحته بفيسبوك، الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، من "خطورة ما آلت إليه أوضاع المربّين وسائر المتدخلين في المنظومات الحيوانية".
وأرجع اتحاد الفلاحة هذه الأوضاع الخطرة إلى "النقص الفادح الذي تشهده المواد العلفية وارتفاع أسعارها وتدني جودتها وتنامي مظاهر المضاربة والاحتكار فيها وترويجها في السوق السوداء" وفق البلاغ.