03-يونيو-2019

أكد استقالته من رئاسة الكتلة البرلمانية قبل انحلالها (نيكولا فوكي/Getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قال القيادي في الجبهة الشعبية أحمد الصديق، الإثنين 3 جوان/يونيو 2019، إن الجبهة تتعرّض للتخريب من أبنائها في ظلّ التطورات الأخيرة، مبينًا أن كتلتها البرلمانية تُعتبر كتلة منحلة في انتظار إتمام شرط شكلي وهو إعلان ذلك بصفة رسمية في جلسة عامة لمجلس نواب الشعب.

وأوضح، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك"، أنه قدم استقالته من رئاسة كتلة الجبهة الشعبية قبيل استقالة النواب التسعة وذلك ليقينه بانفجارها حسب تعبيره، وأيضًا كشكل من أشكال الاحتجاج سواء على استعجال النواب في الاستقالة من جهة وعدم تفاعل قيادة الجبهة الشعبية من جهة أخرى.

وفي هذا الجانب، أكد الصديق أن حل الأزمة يتمثل في عودة النواب المستقيلين دون أي قيد أو شرط مع دعوة متزامنة لانعقاد المجلس المركزي للجبهة.

أحمد الصديق: حل أزمة الجبهة الشعبية يتمثل في عودة النواب المستقيلين دون أي قيد أو شرط مع دعوة متزامنة لانعقاد المجلس المركزي

وقال إنه في صورة رفض الحل المقترح، يجب على الجبهويين من مستقلين ومتحزبين الضغط من أجل عقد المجلس المركزي و"عدا ذلك ستكون متاهة لا مناص منها إلا انتهاء الجبهة الشعبية".

وحمّل، في هذا الإطار، المسؤولية إلى الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي لرفضه عقد اجتماع المجلس المركزي، موضحًا أن الرد المقدّم لهذا الرفض هو أن المجلس المركزي أعطى تفويضًا لمجلس الأمناء الذي لم ينعقد بدوره منذ مارس/آذار الفارط وفق الصديق.

وانتقد الرئيس السابق لكتلة الجبهة الشعبية، في نفس السياق، ما وصفه بسوء تقدير المجموعة المستقيلة وذلك باستقالتها قبيل الانتخابات التشريعية، متحدثًا عن إمكانية وجود "نيات مبيتة" في هذا السلوك. وأضاف أن الحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد) هو شريك أيضًا فيما آل إليه الوضع حسب تعبيره.

وأكد أن المشهد السياسي في تونس في حاجة إلى جبهة شعبية موحدة بعيدًا عن سياسة الهروب إلى الأمام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

كتلتها البرلمانية نحو الانحلال.. أي مصير للجبهة الشعبية قبيل انتخابات 2019؟

الرحوي: زهير حمدي والجيلاني الهمامي وراء إضعاف الجبهة الشعبية!