الترا تونس - فريق التحرير
توفي كهل يبلغ من العمر 55 سنة، مساء الاثنين 15 أفريل/ نيسان 2024، بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين (وسط غربي)، بعد أن جرفته مياه وادي الصابون.
وفاة كهل تعرّض لتوقف قلبي رئوي بعد أن جرفته مياه وادي الصابون بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين
وأكد المتحدث باسم الحماية المدنية في بلاغ، أن فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بالقصرين تولت التدخل لإسعاف الكهل البالغ من العمر 55 سنة من وادي الصابون على مستوى منطقة الحناشي من معتمدية فريانة بعد أن تعرّض لتوقف قلبي رئوي.
وأشار إلى أنه وقع نقله إلى المستشفى المحلي بفريانة، وبعد معاينته من طرف طبيب الصحة العمومية أكد وفاته.
وبدوره أفاد معتمد فريانة بالنيابة توفيق الدبياوي، أن كهلًا أصيل معتمدية فريانة لقي حتفه بالمستشفى، بعد أن جرفته سيول مياه وادي الصابون بفريانة القادمة من تبسة الجزائرية.
وذكر في تصريح للوكالة الرسمية التونسية، أن وحدات الحماية المدنية، أخرجت الكهل من الوادي، ونقلته إلى المستشفى المحلي بفريانة، أين فارق الحياة، مشيرًا إلى أنه أستاذ تربية مدنية ويبلغ من العمر 55 عامًا.
معتمد فريانة بالنيابة: المتوفى كان يحاول عبور وادي الصابون باستخدام دراجته النارية، ولكن ارتفاع منسوب المياه حال دون تمكّنه من ذلك، وتسبب في جرفه
وبين المصدر ذاته أن المتوفى كان يحاول عبور وادي الصابون باستخدام دراجته النارية، ولكن ارتفاع منسوب المياه حال دون تمكّنه من ذلك، وتسبب في جرفه.
وأكد المصدر ذاته أن منسوب مياه وادي الصابون انخفض ولا يشكل حاليًا خطرًا على مستعملي الطريق.
ويشار إلى أن فريانة من ولاية القصرين سجّلت مساء الاثنين 15 أفريل/نيسان 2024 نزول كميات من الأمطار، إلى جانب السيول القادمة من تبسة الجزائرية ما تسبّب في ارتفاع منسوب المياه بوادي الصابون.
معتمد فريانة بالنيابة: نزول كميات من الأمطار في فريانة، إلى جانب السيول القادمة من تبسة الجزائرية تسبّبت في ارتفاع منسوب المياه بوادي الصابون
ويذكر أن مختلف الولايات التونسية شهدت جملة من التقلبات الجوية في الأسبوع الثاني من شهر أفريل/ نيسان 2024، وسجلت بعض المناطق تهاطل كميات هامة من الأمطار، وخاصة منها المناطق الغربية وولايات الجنوب.
وكان المرصد الوطني لسلامة المرور في تونس قد أصدر جملةً من التوصيات تبعاً للتقلبات الجوية التي تشهدها بعض المناطق بالبلاد التونسية وتواصل نزول الأمطار بكميات هامة، جّدد من خلالها الدعوة لمستعملي الطريق، إلى عدم المجازفة والانتباه للتجمعات المائية وعدم عبور الأودية التي تشكل خطرًا.
