04-أكتوبر-2024
 الخطوط التونسية

تجاوزت مدة انتظار العائدين في هذه الرحلة 18 ساعة (صورة أرشيفية/ فتحي بلعيد/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/10/4 على الساعة 09.45)

 

وصلت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بمحطّة الحجيج بمطار تونس قرطاج الدولي، ثاني طائرة تابعة للخطوط التونسيّة قادمة من الأردن، مخصصة لنقل عدد من التونسيين العائدين من لبنان، وكان على متنها 102 تونسيًا (أغلبهم من العائلات وعدد من الطلبة ورياضيين اثنين).

وصلت الجمعة 4 أكتوبر 2024، إلى تونس، ثاني طائرة تابعة للخطوط التونسية قادمة من الأردن، على متنها  102 من التونسيين عائدين من لبنان

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، ذكرت بعض العائلات العائدة إنها غادرت العاصمة اللبنانية بيروت جوًا نحو العاصمة الأردنية عمّان عبر رحلة تابعة لخطوط الشرق الأوسط ليجدوا في انتظارهم طائرة عودتهم إلى تونس ولكنهم أمضوا ساعات طويلة في انتظار رحلة العودة حيث تجاوزت مدة انتظارهم 18 ساعة، وفقهم.

وكان وزير النقل رشيد عامري، قد أكد أنه وصلت بعد ظهر الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بمحطّة الحجيج بمطار تونس قرطاج، أول طائرة تابعة للخطوط التونسية، تحمل 233 تونسيًا عائدًا من لبنان، بعد تدهور الوضع الأمني في هذا البلد (خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت العاصمة وجنوب البلاد).

يبلغ عدد أفراد الجالية التونسية المقيمة بلبنان حوالي 1970 تونسيًا، ربعهم أطفال تحت سن الرشد

ويبلغ عدد أفراد الجالية التونسية المقيمة بلبنان حوالي 1970 تونسيًا، ربعهم أطفال تحت سن الرشد، ويعمل أغلب التونسيين هناك في قطاعات التعليم العالي والطب والخدمات والسياحة وكذلك صلب المنظمات الأممية والدولية.

يذكر أنه كان من المبرمج أن تكون أول رحلة إجلاء للتونسيين المقيمين في لبنان والذين أبدوا رغبتهم في المغادرة، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلا أنّ السفارة أعلنت في وقت لاحق أنه تم تأجيلها حينها لأسباب متصلة أساسًا بالظرف الأمني الخطير في لبنان.

وذكرت سابقًا أنّ رحلة الإجلاء الأولى ستكون لفائدة 260 تونسيًا مقيمًا بلبنان كانوا قد عبّروا عن رغبتهم في العودة الطوعية لأرض الوطن، من بين 404 مطالب حجز توصلت بها السفارة، وذلك أخذًا بعين الاعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة منذ مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024 مستهدفًا الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت، كما استهدف المقر المركزي لحزب الله اللبناني واغتال أمينه العام حسن نصر الله.


صورة