الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 09:50 بتوقيت تونس
قال وزير البيئة الحبيب عبيد، إن وزارة المالية خصصت اعتمادات تبلغ قيمتها نحو 20 مليون دينار خلال سنة 2025، لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار في القطاع البيئي في تونس.
وزير البيئة: سيتم العمل على تشجيع الاستثمارات في القطاع البيئي، وتم تخصيص اعتمادات بـ20 مليون دينار لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار
ولفت وزير البيئة في تصريح إعلامي أدلى به لوسائل إعلام محلية، إلى وجود تعطيلات كبيرة يواجهها المستثمرون، وأوضح أنه سيتم العمل على تشجيع الاستثمارات في القطاع البيئي، ووضع برنامج اقتصادي واجتماعي في الغرض.
وأوضح أنه تم خلال افتتاح أعمال جلسة الهيئة العليا لوزارة البيئة، طرح برنامج الوزارة لدعم المشاريع البيئية والفرص الاستثمارية المتاحة في كل من الاقتصاد الدائري والأزرق والأخضر وتشجيع الشباب والشركات الناشئة على الاستثمار في المجال، فضلاً عن تقديم خارطة الشواطئ التونسية والرؤية الجديدة للتصرّف فيها بهدف جعلها أكثر جاذبية وذات قيمة اجتماعية واقتصادية عالية ومهيّئة للتكيف مع التغيرات المناخية.
وبدوره بيّن مدير عام البيئة وجودة الحياة بوزارة البيئة الهادي شبيلي، أن تونس تواجه على غرار كل دول المنطقة المتوسطية تحديات بيئية كبرى، تشمل أزمة التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
مدير عام البيئة: تونس تواجه على غرار كل دول المنطقة المتوسطية تحديات بيئية كبرى، تشمل أزمة التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث
وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي، التي تشمل مجالات تدخل كل القطاعات والوزارات في النسيج الاقتصادي لتطوير طرق الإنتاج والحفاظ على التوازن البيئي في تونس.
وكانت وزارة البيئة التونسية، قد أكدت في بيان سابق بتاريخ 5 جوان/يونيو 2024، "أننا نعيش اليوم في عالم يواجه أزمة بيئية ثلاثية، تتمظهر خاصة من خلال التأثيرات المتزايدة للتغيرات المناخية، وفقدان التنوع البيولوجي، وتفاقم التلوث بجميع أشكاله، بما في ذلك التلوث الناتج عن البلاستيك، مما يؤثر سلبًا على كل الدول وجودة الحياة بها، واعتبرت أن تونس ليست بمعزل عن هذه الظواهر"، وفقها.
كما أفادت وزارة البيئة التونسية، وفق بلاغ أصدرته الخميس 23 ماي/أيار 2024، أنّ تونس "ليست بمنأى عن الوضع الدولي الصعب وفقًا لنتائج الدراسة المنجزة سنة 2022 التي بيّنت أن عديد أصناف الطيور والنباتات مهددة بالانقراض جرّاء تغيّر المناخ والتلوث، واستنزاف الموارد الطبيعية وانتشار الأمراض والأوبئة التي تؤثر سلبًا على سلامة البيئة والطبيعة".