الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة: 12:30 بتوقيت تونس
شددت وزارة الصحة التونسية، على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأطفال من التهاب القصيبات الحاد "البرونكوليت" الذي ينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء، ويؤثر بشكل خاص على الأطفال دون سنّ السنة.
وزارة الصحة التونسية تشدد على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأطفال من البرونكوليت الذي ينتشر خلال فصلي الخريف والشتاء، ويؤثر بشكل خاص على الرضع
وبيّنت وزارة الصحة التونسية، أن المرض يظهر عادةً على شكل انسداد الأنف، مع سعال، وصعوبة في التنفس والرضاعة.
وقالت إنه في معظم الحالات، يتم الشفاء خلال فترة تتراوح بين 5 و10 أيام، لكن السعال قد يستمر لفترة أطول.
وللوقاية من هذا المرض الذي يضرب الجهاز التنفسي، توجهت وزارة الصحة التونسية بجملة من النصائح:
- غسل اليدين بانتظام لمدة 30 ثانية على الأقل قبل التعامل مع الطفل.
- ارتداء الكمامة عند السعال أو العطس، وخاصة عند الاقتراب من الرضيع.
- تجنب اصطحاب الأطفال إلى الأماكن المزدحمة والمغلقة مثل وسائل النقل العامة والمراكز التجارية.
وزارة الصحة التونسية تكشف عن أبرز أعراض الإصابة بالبرونكوليت ووتوجه بجملة من النصائح للوقاية من الإصابة منها تجنب اصطحاب الأطفال إلى الأماكن المزدحمة والمغلقة
- تنظيف رضاعات الأطفال والألعاب بانتظام وعدم مشاركتها بين الأطفال.
- الالتزام بالتلاقيح في مواعيدها المحددة.
- تشجيع الرضاعة الطبيعية لدعم مناعة الطفل.
- تقديم وجبات صغيرة متكررة مع كميات كافية من السوائل.
- تنظيف أنف الطفل باستمرار باستخدام محلول ملحي خاص.
- إعطاء دواء خافض للحرارة في حالة ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة.
- تجنب التدخين السلبي والحرص على تهوية جيدة للغرفة.
وزارة الصحة التونسية تدعو إلى مراجعة الطبيب فورًا إذا ظهرت صعوبة في الأكل أو التنفس، أو أعراض أخرى مثل القيء أو الإسهال
ودعت الوزارة في حال ملاحظة أي صعوبة في الأكل أو التنفس، أو ظهور أعراض مثل القيء أو الإسهال، إلى مراجعة الطبيب فورًا لضمان سلامة الطفل.
وسبق أن أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني خلال جلسة عمل خصصت بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول 2024 لبحث الاستعدادات للأمراض الموسمية عند الرضع، والاستعدادات للإحاطة بمرضى التهاب القصبات الهوائية "البرونكوليت"، على ضرورة تعزيز البرامج الوقائية والتحسيسية في تونس.
وتم خلال الاجتماع اتخاذ جملة من القرارات على غرار، إطلاق حملة وطنية للتحسيس والتوعية بشأن الوقاية من العدوى، وتفعيل خطة لضمان استمرارية العلاج في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تعزيز قدرات الخط الأول في مجال رعاية المرضى، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة لرعاية المرضى، واستخدام الرقمنة لمتابعة الحالات بشكل فعال وتعزيز نظام المراقبة الوبائية.
سبق أن أعلنت وزارة الصحة التونسية إقرار جملة من الإجراءات استعدادًا للأمراض الموسمية عند الرضع
وأوصت الجلسة المنعقدة آنذاك بمقر وزارة الصحة بضرورة، زيادة قدرة استقبال الأطفال في الخدمات الطبية لرعاية أمراض الجهاز التنفسي، وضمان توفر الأكسجين في جميع مراكز الرعاية الصحية، وتعزيز وحدات العناية المركزة للأطفال للتعامل مع الحالات الشديدة، وأكد الوزير على ضرورة الحفاظ على جاهزية المستشفيات، خاصة أقسام طب الأطفال في جميع المؤسسات الصحية.
ويشار إلى أن "البرنكوليت" يعد من بين الفيروسات التنفسية الأكثر انتشارًا في تونس، إذ نجد النزلة الموسمية في المرتبة الأولى يليها "البرنكوليت" لدى الرضع ثم النزلة الموسمية وأخيرًا كوفيد 19، وذلك وفق ما أكده المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس في تصريح سابق لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.