12-نوفمبر-2024
معاليم الدروس الخصوصية في تونس

(صورة توضيحية) وزارة التّربية التونسية تنبه الأولياء إلى مخاطر الانخراط في ظاهرة الدروس الخصوصية غير القانونية

الترا تونس - فريق التحرير

نشر الساعة: 13:50 بتوقيت تونس

 

ذكّرت وزارة التربية التونسية في بلاغ لها يوم الثلاثاء، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتحجير تقديم الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربويّة العموميَّة، وجملة العقوبات تواجه المخالفين.

وزارة التربية التونسية: يحجّر تحجيرًا باتًا على المدرّسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العموميّة تقديم دروس خصوصية خارج فضاء هذه المؤسسات 

وقالت الوزارة في بلاغها إنه "يحجّر تحجيرًا باتًا على المدرّسين العاملين بمختلف المؤسسات التربوية العموميّة الابتدائيّة والإعداديّة والثّانوية التابعة لوزارة التربية تقديم دروس خصوصية خارج فضاء المؤسسات التربويّة العموميَّة".

ولفتت إلى أن "كل مخالف لذلك يعرّض نفسه إلى الإيقاف التحفّظي عن العمل وإلى الإحالة على مجلس التأديب وإلى تسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدليّة".

كما ذكّرت الوزارة كافّة مكوّنات الأسرة التربويّة بضرورة التقيّد بمقتضيات الأمر عدد 1619 لسنة 2015 المتعلّق بضبط شروط تنظيم دروس الدّعم والدّروس الخصوصيّة داخل فضاء المؤسّسات التربويّة العموميَّة.

وزارة التربية التونسية: كل مخالف لمقتضيات الأمر المنظم للدروس الخصوصية يعرّض نفسه إلى جملة من العقوبات تصل إلى حد عقوبة العزل والتتبعات العدليّة

وتأتي دعوات وزارة التربية التونسية في إطار "الحرص على حوكمة المنظومة التربويّة وحمايتها، وسعيًا إلى تحصين المكانة الاعتباريّة للمربين وضمان العدالة والإنصاف بين جميع التلاميذ من جهة والحدّ من ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسّسات التربويّة العموميّة من جهة ثانية"، حسب نص البلاغ.

ونبّهت وزارة التّربية التونسية، "كافّة الأولياء إلى مخاطر الانخراط في هذه الظاهرة ودفع أبنائهم إلى تلقي دروس خصوصيّة خارج فضاءات المؤسّسات التربويّة العموميّة والإطار القانوني المنظم".

بلاغ وزارة التربية

 

ويذكر أن سبق أن صدر بالرائد  الرسمي للجمهورية التونسية قرار من وزير التربية ووزيرة المالية من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يتعلق بتنقيح القرار الخاص بضبط المبالغ المستوجبة الدفع من قبل أولياء التلاميذ الذين يباشرون الدروس الخصوصية في تونس.

ويشار إلى أنّ تقديم الدروس الخصوصية خارج أسوار المؤسسات التربوية أو المركّبات المرخّص لها، محظور في تونس. ورغم هذا المنع، فإنّ ظاهرة تقديم الدروس الخصوصية منتشرة بشكل واسع، وبأسعار يمكن وصفها بـ"الخيالية" في عديد الأحيان. تناول "الترا تونس" هذه الظاهرة في عدة مواد سابقة وهذه إحداها: في تونس.. دروس خصوصية ليلية حتى مطلع الفجر

 

واتساب