10-سبتمبر-2024
هشام العجبوني

هشام العجبوني: قيس سعيّد لن يسلم السلطة

(نشر في 10-09-2024/ 12:10)

الترا تونس - فريق  التحرير

 

اعتبر القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2024، أنّ هناك رسالة سياسية أراد الرئيس قيس سعيّد إيصالها من خلال قيامه بتحوير وزاري قبل شهر ونصف ثم تحوير في صفوف الولاة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية، وفق تقديره. 

وأضاف العجبوني، في مقابلة له على إذاعة جوهرة (محلية)، إنّ الرسالة التي أراد قيس سعيّد تبليغها هي أنه باقٍ في السلطة وأنه ستتم إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

هشام العجبوني: هناك رسالة سياسية أراد الرئيس قيس سعيّد إيصالها من خلال قيامه بتحوير وزاري قبل شهر ونصف ثم تحوير في صفوف الولاة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية وهي أنه باقٍ في السلطة 

وتابع في ذات السياق: "عديد الولايات ظلّت لفترات طويلة دون ولّاة، ولطالما طالبنا بتعيين ولاة فيها دون أن يتم ذلك، وبالتالي فإنّ تعيينهم في هذا الوقت بالذات هو رسالة سياسية واضحة من قيس سعيّد بأنه باقٍ في السلطة، خاصة وأننا لا نعرف لا معايير التعيينات التي تمت ولا معايير العزل الذي سُلّط على عدد من الولاة، كما لا نعلم كيف يتم تقييم حصيلة وزير أو والٍ وأي أهداف تقدّم إلى كل منهم، ولا نعلم حتى أهداف قيس سعيّد ولا برامجه ولا رؤيته".

وعقّب العجبوني قائلًا في هذا الصدد: "يتم التعامل معنا كرعايا وليس كمواطنين لهم الحق في المعلومة"، حسب رأيه.

هشام العجبوني: عديد الولايات ظلّت لفترات طويلة دون ولّاة، ولطالما طالبنا بتعيين ولاة فيها دون أن يتم ذلك، وبالتالي فإنّ تعيينهم في هذا الوقت بالذات هو رسالة سياسية واضحة من قيس سعيّد بأنه لن يسلّم السلطة

واستطرد القول: "قيس سعيّد لن يسلم السلطة، وخير دليل على ذلك تصريحه الذي قال فيه "لن أسلم الوطن لغير الوطنيين ولن أقبل أن يكون على رأس السلطة خائن وعميل وشخص يستعد لإبرام اتفاقيات حماية" وتم نشره على القناة الوطنية ثم تم حذفه، وهو يمثل جريمة خطيرة من الممكن أن تُسقط أصوات قيس سعيّد حسب التنقيحات التي أدخلها على القانون الانتخابي في الفصلين 161 و163"، حسب تصوره.

وكانت الرئاسة التونسية قد أصدرت، في ساعة متأخرة من ليل الأحد 8 سبتمبر/أيلول 2024، بلاغًا جاء فيه أنّ الرئيس التونسي قيس سعيّد، قرّر إجراء حركة في سلك الولاة.

شملت حركة الولاة التي أقرّها الرئيس قيس سعيّد، قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية، 24 ولاية، ما يعني سدّ الشغورات في عدد من الولايات التي كانت بلا والٍ لفترة

وشملت حركة الولاة هذه، التي جاءت قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، 24 ولاية، ما يعني أنّه تم سدّ الشغورات في هذه المناصب، خاصة وأنّ بعض الولايات كانت بلا والٍ لأشهر عديدة. وفيما يلي تفاصيل هذا التحوير: قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.. سعيّد يُجري حركة في سلك الولاة شملت 24 ولاية

وجاءت هذه الحركة في سلك الولاة، تأتي بعد تحوير حكومي في تونس.. شمل 19 وزيرًا و3 كتاب دولة، وقال عنه قيس سعيّد، إنه كان ضروريًا بعد أن غاب الانسجام وتعطلت دواليب الدولة، وفقه.


صورة