11-يونيو-2024
نقابة الصحفيين: تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال ماي 2024 بشكل مقلق

نقابة الصحفيين: نطالب بالإفراج عن الصحفيين في السجون وضمان محاكمة عادلة لهم

الترا تونس - فريق التحرير

 

أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين، الثلاثاء 11 جوان/يونيو 2024، تقرير شهر ماي/أيار الذي أنجزته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة، وخلُص إلى "تواصل ارتفاع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر ماي/أيار 2024 بشكل مقلق"، وفقها.

نقابة الصحفيين: سجلت وحدة الرصد 24 اعتداء على الصحفيين خلال شهر ماي 2024 يمثلون 14 مؤسسة إعلامية

وقد سجلت وحدة الرصد 24 اعتداء على الصحفيين من أصل 28 إشعارًا بحالة وردت عليها من خلال الاتصالات المباشرة من الصحفيين الضحايا أو شهود العيان وعبر مراقبة مواقع المؤسسات الإعلامية ومتابعة البرامج والأخبار في وسائل الإعلام أو من خلال رصد شبكات التواصل الاجتماعي.

 

تقرير شهر ماي

 

وقالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إنّ الاعتداءات طالت 24 ضحية، توزعوا حسب النوع الاجتماعي إلى 6 إناث و 18 ذكور. وتوزعت الخطط إلى 12 صحفيًا و7 مصورين صحفيين و3 معلقين و2 مديري مؤسسات إعلامية.

وأشارت نقابة الصحفيين، إلى أنّ ضحايا الاعتداءات يمثلون 14 مؤسسة إعلامية توزعت إلى 7 مواقع إلكترونية و3 قنوات إذاعية و3 قنوات تلفزية ووكالة أنباء وحيدة.

نقابة الصحفيين: كانت جهات قضائية مسؤولة عن هذه الاعتداءات في 7 مناسبات، فيما كان أمنيون مسؤولون في 7 مناسبات 

وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر ماي/أيار:

  • 6 حالات تتبع عدلي 
  • 7 حالات تحريض
  • 4 حالات احتجاز تعسفي 
  • 3 حالات مضايقة

بالإضافة إلى حالتين طالتهما رقابة مسبقة وحالة منع من العمل وحالة اعتداء جسدي، وفق وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة. وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في 18 مناسبة في الفضاء الحقيقي وفي 6 مناسبات في الفضاء الافتراضي.

نقابة الصحفيين: نوصي وزارة الداخلية بتعميم مراسلة لمنظوريها من أسلاك أمنية حول عدم المطالبة بالتراخيص غير المنصوص عليها بالقانون

وكان المسؤولون عن هذه الاعتداءات، وفق النقابة:

  • جهات قضائية في 7 مناسبات 
  • أمنيون في 7 مناسبات 
  • نشطاء تواصل اجتماعي في 6 مناسبات.

كما انخرط كل من معلقون ومواطنون وشركة يوتيوب وموظف في اعتداء وحيد لكل منهم، حسب التقرير.

وقد أصدرت نقابة الصحفيين جملة من التوصيات، بعد ما أوردته من تفاصيل حول الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر ماي/أيار 202، حيث أوصت:  

وزارة الداخلية بـ :

  • تعميم مراسلة لمنظوريها من أسلاك أمنية حول عدم المطالبة بالتراخيص غير المنصوص عليها بالقانون وضمان احترامهم للقانون المنظم للعمل الصحفي.
  • عقد لقاءات تقييم دورية لتقدم الشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومتابعة مخرجات اللقاء بين الجهتين.

نقابة الصحفيين: نطالب وزارة العدل بفتح تحقيق في المخالفات الإجرائية المسجلة في ملفات التتبعات القضائية المفتوحة في حق مجموعة من الصحفيين

وزارة العدل بـ: 

  • تنمية قدرات السادة القضاة في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة عبر عقد دورات تدريبية مشتركة بينهم وبين الصحفيين لمزيد دعم العلاقة فيما بينهم.
  • فتح تحقيق في المخالفات الإجرائية المسجلة في ملفات التتبعات القضائية المفتوحة في حق مجموعة من الصحفيين.
  • إيقاف العمل بالمرسوم 54 في انتظار النظر في مقترح التنقيح المقدم لدى البرلمان. 

الجهات القضائية بـ:.

  • الإفراج عن الصحفيين في السجون وضمان محاكمة عادلة لهم في حالة سراح وفي إطار القانون المنظم لمهنتهم الصحفية المتمثل في المرسوم 115 لسنة 2011.
  • تفعيل المرسوم 115 في متابعة الصحفيين قانونيًا واستبعاد النصوص ذات الطابع الزجري

مجلس نواب الشعب بـ:

  • استعجال النظر في المبادرة التشريعية لتعديل المرسوم عدد 54 الخاص بمكافحة جرائم أنظمة المعلومات والاتصال.

 

 

وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، قد جددت الاثنين 10 جوان/يونيو 2024، الدعوة إلى الإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح كل الصحفيين في حالات الإيداع بالسجن في انتظار إتمام إجراءات الاستئناف في بقية الملفات التي صدرت فيها أحكام قضائية.

ونددت النقابة، في هذا الصدد، بـ"الملاحقات القضائية الممنهجة التي تطال الصحفيين والإعلاميين في تونس على خلفية آرائهم والتي تساهم في خلق مناخ غير ديمقراطي وحر لعمل وسائل الإعلام في تونس ووضعها تحت الضغط لتوجيه عملها لمصلحة جهات بعينها"، حسب تقديرها.