الترا تونس - فريق التحرير
دوّنت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد، على حسابها بفيسبوك، الأربعاء 6 أفريل/ نيسان 2022، أنه "وقع إقصاء مراسلي عدد من المؤسسات الإعلامية من قبل رئاسة الجمهورية، ومنعهم من تغطية زيارة الرئيس التونسي قيس سعيّد لروضة آل بورقيبة في المنستير .
نائبة رئيس نقابة الصحفيين التونسيين: حسب ما بلغنا، هناك "فيتو" ضد عدد من المؤسسات، سببه أنها لم تدخل ربما بيت الطاعة
وقالت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إنّه "حسب ما بلغنا، هناك فيتو ضد عدد من المؤسسات، سببه أنها لم تدخل ربما بيت الطاعة" على حد تعبيرها.
وأوضحت أميرة محمد أنّ الصحفيين سجلوا أسماءهم منذ مدة في الولاية، "ولكن حسب الولاية، فإنّ القائمة حين وصلت إلى رئاسة الجمهورية تمّت غربلتها على هواهم.." وفقها.
واستنكرت في تدوينتها هذا الأمر، وقالت: "ثمّ يأتي فيما بعد ليقول إنّ حرية التعبير مكفولة، إذن ماذا تسمّي إقصاء وسائل إعلام بعينها؟ ماذا تسمّي المنع من العمل؟" وفق تساؤلها.
وتعيش الصحافة التونسية مؤخرًا على وقع احتقان، كان قد أدّى إلى إضراب عام حضوري، نفّذه صحفيو مؤسسات الإعلام العمومي في تونس، السبت 2 مارس/آذار 2022، طبقًا للقرار الذي اتخذته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بتاريخ 22 مارس/آذار 2022.
وقال نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي، في كلمة له على هامش الوقفة، إن "هناك إرادة واضحة لتركيع الصحفيين والإعلام بصفة عامة وجعله تابعًا للسلطة لكننا لن نخضع لذلك"، حسب رأيه.
ويأتي قرار النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تبعًا لعدم استجابة الحكومة لجملة المطالب الواردة في برقية الإضراب الصادرة يوم 23 مارس/آذار 2022.
و أفادت، مساء الثلاثاء 29 مارس/آذار 2022، بأنها استجابت لدعوة من التفقدية العامة للشغل لغاية التفاوض بخصوص المطالب الواردة في لائحة الإضراب العام، غير أن الطرف الحكومي لم يحضر دون تقديم مبررات، وفقها.
وأكدت النقابة، في بيان، أنها "لم تتفاجأ بهذا الغياب الرسمي عن جلسة دعت لها إحدى مؤسسات الدولة"، معبّرة عن إدانتها الشديدة لغياب الطرف الحكومي عن الجلسة التفاوضية في تملص واضح من مسؤولياته وللدفع نحو تأزيم الوضع الاجتماعي في مؤسسات الإعلام العمومي"، وفق تقديرها.
