الترا تونس - فريق التحرير
أكدت المنسقة الوطنية لأعوان الآلية 20 الرافضين للاتفاقية القطاعية المشتركة، آمنة الزويدي، الاثنين 18 جويلية/ يوليو 2022، في تصريحها لـ"الترا تونس"، خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الاجتماعية، أنّهم سيدخلون في إضراب جوع مفتوح من أجل انتدابهم في الوظيفة العمومية، وفقها.
منسقة أعوان الآلية 20 لـ"الترا تونس": نطالب بانتدابنا على غرار الآلية 16، ونرفض تحويلنا إلى قطاع هش آخر
وشددت الزويدي على أنّ حضور الأمن مكثّف خلال احتجاجهم هذا، وقد تم إيقاف العديد منهم والاعتداء عليهم في مرات سابقة، مشيرة إلى أنّ مجموعة من أعوان الآلية 20، قدموا من 24 ولاية للاحتجاج، رفضًا للاتفاقية القطاعية المشتركة، وللمطالبة بانتدابهم على غرار الآلية 16، وقالت: "لدينا وعد بتسوية ملفنا من رئيس الجمهورية ووزير الشؤون الاجتماعية، وهو الملف الوحيد في القطاعات الهشة الذي لم يقع تسويته إلى حد الآن" وفق وصفها.
واعتبرت المنسقة الوطنية لأعوان الآلية 20، في تصريحها لـ"الترا تونس"، أنّ هؤلاء الأعوان يشتغلون في جمعيات ومنظمات معروفة وفي وزارات عدة كالصحة والتربية، "لكن بأجور متدنية وحقوق مهضومة، فضلًا إلى الهرسلة أحيانًا، مع أننا أصحاب شهائد عليا" وفقها.
منسقة أعوان الآلية 20 لـ"الترا تونس": لم يتم الالتفات لملفنا لأننا حوالي 322 شخصًا فقط، لكن عددنا الضعيف لن يمنعنا من مواصلة المطالبة بحقنا
وأضافت آمنة الزويدي أنّ "هذا الملف معطّل منذ 12 سنة، وشهد فسادًا كبيرًا، وقد استغلته العشرية الفارطة كجسر عبور ولم يقع الالتفات له لأن عددنا ضعيف، حوالي 322 شخصًا، ومع ذلك لن نسلم في حقنا، فهم أرادوا انتدابنا ضمن الاتفاقية القطاعية المشتركة لكننا قلنا لا سبيل لأن يتم تحويلنا لقطاع هش آخر" على حد تعبيرها.
وكان بلاغ المحتجين من أعوان الآلية 20 الرافضين للاتفاقية القطاعية المشتركة، قد أكد أن تحركهم يأتي بعد سنوات "من التهميش والعمل في وضعيات صعبة وظروف مهينة وأجور متدنية، ونظرًا لتواصل السياسات التي ترفض إيجاد الحلول لتسوية وضعية قطاع الآلية 20 وعدم التعامل الجدي والمسؤول للأطراف المسؤولة والمعنية بالقطع مع هذا القطاع الهش وإيجاد تسوية نهائية وعاجلة تُنهي مأساة العاملين ضمن هذه الآلية".