16-يوليو-2024
مسيرة تجوب العاصمة التونسية تنديدًا باستمرار العدوان الغاشم على فلسطين

انطلقت المسيرة من ساحة الشهيد حلمي المناعي بباب الخضراء، وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/7/16 على الساعة 20.30)

 

تلبية لدعوة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، جابت العاصمة التونسية مساء الثلاثاء 16 جويلية/يوليو 2024، بداية من الساعة السادسة مساءً، "مسيرة وطنية" جاءت أمام استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على شعب فلسطين الصامد منذ ما يزيد عن التسعة أشهر، "وتواصل الدعم الإمبريالي وتواطؤ الرجعيات العربية الحاكمة وصمتها عن الإبادة الجماعية الحاصلة"، وفق نص الدعوة.

طالبت هذه المسيرة التي دعت إليها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر

وقد طالبت هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة الشهيد حلمي المناعي بباب الخضراء، وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة، بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر، فضلًا عن وقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس وإطلاق سراح الأسرى، بالإضافة إلى دعوة السلطات الفرنسية إلى "الإفراج عن الأسير جورج ابراهيم عبد الله القابع في سجونها ظلمًا وبهتانًا".

 

 

واعتبرت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أنّ "المقاومة واجب وضرورة، وليست خيارًا"، وقد رفع المتظاهرون في هذا السياق، عديد الشعارات التي تصبّ في الإطار نفسه، من قبيل: "غزة غزة شعلت نار، يا حكّام عار عار"، "بالروح بالدم، نفديك فلسطين"، "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف"، "الزواري خلّى وصية لا تنازل عن القضية"، "صامدين صامدين في غزة وفي جنين".. وغيرها من الشعارات الأخرى.

 

 

يشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتواصل لليوم الـ284، حيث شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة استهدفتها مدفعية الاحتلال في الوقت نفسه.

وتركز القصف الإسرائيلي على وسط القطاع، حيث أطلقت آليات الاحتلال النار تجاه منازل المدنيين في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات. وقصفت طائرات الاحتلال المخيم بعدة غارات استهدفت إحداها منزلًا لعائلة "زقوت"، وأسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة العشرات. كما قصفت منزلًا لعائلة "مصران" في المكان نفسه.

وتواصل "إسرائيل" عدوانها على القطاع في وقت يأمل فيه أهله المنكوبين نجاح مفاوضات صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وتشهد مفاوضات الصفقة، على الرغم من الأجواء الإيجابية في بداياتها، صعوبات متعلقة بموقف "إسرائيل" وتعنت رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي وضع شروطًا من خارج المقترح الذي تدور المفاوضات بموجبه.