12-يونيو-2021

تأتي هذه الاحتجاجات إثر وفاة شاب الثلاثاء المنقضي وهو رهن الإيقاف في مركز أمني (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

تجددت المواجهات والاشتباكات، ليلة الجمعة 11 جوان/يونيو 2021، بين محتجين من متساكني منطقة سيدي حسين، بضواحي تونس العاصمة، وقوات أمنية، لليلة الرابعة على التوالي. 

وقد عمدت القوات الأمنية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في المقابل واجهها المحتجون بالحجارة وعبوات المولوتوف، وفق ما وثقته مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي. 

عمدت القوات الأمنية إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في المقابل واجهها المحتجون بالحجارة وعبوات المولوتوف

وتأتي هذه الاحتجاجات إثر وفاة شاب الثلاثاء المنقضي وهو رهن الإيقاف في مركز أمني وما تلى ذلك من انتشار فيديو على منصات التواصل يظهر مجموعة من قوات الأمن بصدد ركل شاب على الأرض وضربه وبلغ الأمر حد تجريده من ملابسه واقتياده عاريًا تقريبًا، وفق ذات الفيديو، إلى سيارة الشرطة.

يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد كان قد تحوّل، الجمعة 11 جوان/يونيو 2021 إلى منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي، حيث أكد أن التجاوزات المسجلة، بخصوص اعتداء عدد من الأمنيين بالعنف على شاب وتجريده من ملابسه، معزولة وفردية.

وشدد سعيّد، وفق ما ورد في بلاغ لرئاسة الجمهورية، على أنه ليست هناك علاقة عداء بين الأمن والشعب، مشيرًا إلى ضرورة "معاملة الجميع على قدم المساواة بدون استثناء مع تحمّل كلّ شخص مسؤولية أفعاله".

كما عبر عن شعوره العميق بالاستياء ممّا حصل من تجاوزات، مؤكدًا "ضرورة تحقيق المعادلة بين الحرّية والأمن بأن تواصل المؤسسة الأمنية السهر على الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدّي للجريمة ومع الاحترام التام للمواطنين وصون كرامتهم الإنسانية وحقوقهم وضمان ممارستهم لحرّياتهم"، وفق ما جاء في نص البلاغ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

من سيدي حسين.. سعيّد: ما حدث تجاوزات معزولة وليس هناك عداء بين الأمن والشعب

سيدي حسين: احتجاجات لليلة الثالثة إثر وفاة شاب خلال الإيقاف