الترا تونس - فريق التحرير
أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد 17 ديسمبر/ كانون الأول من كلّ سنة عيدًا وطنيًا للثورة، مؤكدًا أنه سيعمل "بالرغم من مناورات المناورين ومن المؤامرات التي تحاك في الظلام" على تحقيق مطالب الشعب كاملة، حسب تعبيره.
وأضاف سعيّد، في كلمة ألقاها خلال زيارته إلى مدينة سيدي بوزيد، مساء الثلاثاء 17 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أن "هناك من يفتعل الأزمات يوميًا"، لافتًا إلى أن الشعب يعرف ماذا يريد ولا بد من تمكينه من الآليات القانونية لتحقيق إرادته ومؤكدًا أن إرادة الشعب ستحقق.
قيس سعيّد: سأعمل بالرغم من مناورات المناورين ومن المؤامرات التي تحاك في الظلام على تحقيق مطالب الشعب كاملة
وبيّن أن المؤسسات السياسية في البلاد لا تعمل ويحمّلونه في المقابل المسؤولية، قائلًا "أتحمل المسؤولية كاملة.. هناك مؤامرة وسوف لن تمرّ عليكم هذه المهاترات التي تحاك كلّ يوم لأنكم تعرفونهم بالاسم وتعرفون من يقف وراءهم في الظلام.. لن يحققوا أبدًا ما يريدون"، وفق تصريحاته. وأضاف أن رئاسة الجمهورية لا تهمه كمنصب بل ما يهمه المسؤولية التي قال "سوف نتحملها معًا". وأوضح أن الشعب يريد الحرية والكرامة الوطنية ويريد شغلًا يحفظ كرامته.
وأضاف سعيّد في كلمته "سننتصر لأن ذلك مسار التاريخ.. المجتمع المدني تقدّم على المجتمع السياسي وصار هو الفاعل الرئيسي.. تنكروا له وتناسوه لكنه سيكون الفاعل رقم واحد.. عليهم أن يراجعوا مفاهيمهم التي تجاوزها الزمن". وأكد أنه يعمل في صمت موضحًا "سنتحمل المسؤولية معًا وسنحقق إرادتنا رغم المكائد والمؤامرات وما يدبّر في الغرف المغلقة"، على حدّ قوله.
اقرأ/ي أيضًا: