الترا تونس - فريق التحرير
نشر الساعة 14.30 بتوقيت تونس
أكد رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، صباح الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بلغت 14.16% إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال بالتوقيت المحلي لتونس، بعدد مقترعين يناهز مليون و381 ألفًا و176 ناخبًا من جملة 9 ملايين و753 ألفًا و217 ناخبًا مسجلاً.
فاروق بوعسكر: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بلغت 14.16% إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال
وأفاد بوعسكر بأن نسبة الاقتراع بالداخل بلغت 14.5% إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، مضيفًا أن العدد الجملي للمقترعين هو مليون و316 ألفًا و861 ناخبًا من جملة 9 ملايين و110 آلاف و407 ناخبين مسجلين بالداخل.
أما بخصوص نسب الإقبال على التصويت بالخارج فهي 10% إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال بتوقيت تونس، بعدد مقترعين يناهز 64 ألفًا و315 ناخبًا بالنسبة ليوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول ثالث الأيام المخصصة للاقتراع في الخارج.
ولفت بوعسكر إلى أن 51.41% من المقترعين بالخارج صوتوا من خارج المركز المسجلين به، وعددهم يبلغ 33 ألفًا و66 ناخبًا، مؤكدًا أن "هذه الأرقام تشير إلى أن توجه الهيئة لإتاحة إمكانية التصويت الحر بالخارج أتى أكله وساهم في تحسين نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024"، حسب تقديره.
رئيس هيئة الانتخابات: 51.41% من المقترعين بالخارج صوتوا من خارج المركز المسجلين به، وعددهم يبلغ 33 ألفًا و66 ناخبًا
ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات إنه بالنظر إلى العدد الكبير لمراكز الاقتراع فإنه من الطبيعي إذا تم تسجيل بعض التجاوزات، ولكن لم يتم إلى حدود هذه الساعة تسجيل أي تجاوزات أو خروقات، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تسير بشكل عادي في مختلف مراكز الاقتراع.
وبدورها شددت عضو مجلس هيئة الانتخابات نجلاء العبروقي، على أن الهيئة لم تسجل حتى الآن أي تجاوزات أو خروقات تهم المترشحين أو الناخبين، لافتة في المقابل إلى أن "وحدة الرصد التابعة للهيئة لاحظت وعاينت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بعض النسب والدعاية لأحد المترشحين خلال فترة الصمت الانتخابي".
نجلاء العبروقي: وحدة الرصد التابعة للهيئة عاينت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بعض النسب والدعاية لأحد المترشحين خلال فترة الصمت الانتخابي
وأكدت أن القانون الانتخابي يمنع نشر سبر الآراء والدعاية خلال فترة الصمت وهو ما يمكن أن يرتقي إلى جرائم انتخابية، وأوضحت أنه "سيتم توثيق كل هذه الشبهات للجرائم والمخالفات الانتخابية وسيتم البت فيها من طرف النيابة العمومية والقضاء التونسي".
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في تونس لسنة 2024 يتنافس فيها كل من زهير المغزاوي وقيس سعيّد والعياشي زمال، علمًا وأنّ هذا الأخير مودع بالسجن في عدة قضايا أغلبها تتعلق بشبهات "تدليس تزكيات".
ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية مساء يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حسب تصريح الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات لوكالة الأنباء التونسية الرسمية يوم السبت 5 من الشهر نفسه، ويذكر أنه ورد في الرزنامة الانتخابية أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية يكون في أجل أقصاه يوم الأربعاء 9 من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وتتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وإذا لم يتحصل أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات المصرح بها في الدورة الأولى يتم تنظيم دورة ثانية خلال الأسبوعين التاليين من الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى يتقدم إليها المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى.
وفي هذه الحالة تتولى الهيئة ضبط المواعيد المتعلقة بالدورة الثانية بقرار يصدر فور التصريح بالنتائج النهائية للدورة الأولى، حسب هيئة الانتخابات.