22-يونيو-2024
عبد اللطيف المكي جبهة الخلاص الوطني

في كلمة له خلال الوقفة الاحتجاجية الدورية لجبهة الخلاص الوطني تضامنًا مع السياسيين الموقوفين في تونس

(نشر في 22-06-2024/ 21:00)

الترا تونس - فريق التحرير

 

نظمت جبهة الخلاص الوطني (معارضة)، مساء السبت 22 جوان/يونيو 2024، وقفتها الدورية الأسبوعية، أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة، "تضامنًا مع السياسيين الموقوفين في تونس ولتجديد المطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسية الجائرَة في حقهم".

جبهة الخلاص تنظم وقفتها الاحتجاجية الدورية  "تضامنًا مع السياسيين الموقوفين في تونس ولتجديد المطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسية الجائرَة في حقهم"

ورفع المتظاهرون شعارات تنقد وضع القضاء اليوم في تونس، وتدعو لاحترام الحقوق والحريات وإطلاق سراح السياسيين الموقوفين، ومن بين هذه الشعارات "لا قضاء لا قانون.. شرفاء في السجون"، "يسقط يسقط الانقلاب"، "هذه دولة 14 دستورك مايلزمناش"، "إرحل يا فاشل"، "حريات حريات لا قضاء التعليمات"، وغيرها من الشعارات.

وفي كلمة له، قال القيادي بجبهة الخلاص عبد اللطيف المكي إنّ "هذه الوقفة الرمزية والأسبوعية للتذكير بقضية الحريات واستقلال القضاء وملف المعتقلين السياسيين، ولتسليط الضوء على ما آل إليه الوضع الاقتصادي والاجتماعي اليوم في تونس".

عبد اللطيف المكي: "أصبح الجميع يشهد بأن هناك ضربًا ممنهجًا للحريات في تونس، ناهيك عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.. وحتى من ساندوا الرئيس في 25 جويلية 2021 انفضّوا عنه الواحد تلو الآخر"

وأضاف المكي قائلًا: "لم نعد بحاجة لأيّ حجة لنثبت أنه انقلاب على حساب الحريات وأركان الجمهورية، وأصبح الجميع يشهد بأن هناك ضربًا ممنهجًا للحريات في تونس، ناهيك عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، معقبًا: "حتى من ساندوا الرئيس في 25 جويلية/يوليو 2021، انفضّوا عنه الواحد تلو الآخر"، على حد تعبيره.

كما سلط القيادي بجبهة الخلاص الوطني الضوء على ما رافق موسم الحج لسنة 2024 من جدل في تونس، منتقدًا ما وصفها بـ"الفوضى والاضطرابات، فضلًا عن الخطاب الموجه للمواطنين في علاقة بذلك".

عبد اللطيف المكي: "السلطة ترفض الإفراج عن تاريخ الانتخابات الرئاسية قبل أقل من 4 أشهر من الموعد المفترض لتنظيمها، على الرغم من أنّ هذا الموعد الانتخابي يلزمه استعدادات وبرامج"

وفي سياق آخر، تطرق عبد اللطيف المكي إلى الحديث عن الانتخابات الرئاسية المفترض تنظيمها في خريف 2024، معلقًا: "السلطة ترفض الإفراج عن تاريخ الانتخابات الرئاسية قبل أقل من 4 أشهر من الموعد المفترض لتنظيمها، على الرغم من أنّ هذا الموعد الانتخابي يلزمه استعدادات وبرامج وغير ذلك"، وفق تقديره.

 

 

جدير بالذكر أن رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي كان قد أعلن، بتاريخ 30 أفريل/نيسان 2024، أن الجبهة لن تقدّم أي مرشح للانتخابات الرئاسية في ظل الظروف الحالية، معتبرًا أن "شروط الانتخابات الحرة غير متوفرة الآن في تونس".

وتساءل الشابي، خلال ندوة صحفية نظمتها جبهة الخلاص الوطني للإعلان عن موقفها من الانتخابات الرئاسية: "عن أي انتخابات نتحدث إذا كانت حرية الاجتماع والتعبير مُصادرة؟ وإذا كان كل مترشح مفترض لينافس قيس سعيّد إما داخل السجن أو على أبواب السجن؟ وإذا كانت الآن تطبخ في الغرف الخلفية للسلطة تعديلات جوهرية في القانون الانتخابي لإفراغ الساحة من المنافسين؟ وإذا كان القادة السياسيون من الصف الأول في السجون؟"، على حد تعبيره.

يذكر أنّ الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات في تونس محمد التليلي المنصري كان قد كشف، بتاريخ 29 ماي/أيار 2024 في تصريح لإذاعة "ديوان" (محلية)، أن هيئة الانتخابات بصدد درس 3 مواعيد لإجراء الانتخابات الرئاسية في تونس، وهي 6 و13 و20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، مؤكدًا أنّ موعد الانتخابات الرئاسية يجب ألاّ يتجاوز تاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول لسنة 2024 وفقًا للآجال القانونية الدستورية.


صورة