(نشر في 14-10-2024/ 19:15)
الترا تونس - فريق التحرير
شهد المستشفى الجامعي بمدنين في الأيام القليلة الماضية حادثة غريبة تمثلت في رفض عائلة توفيت رضيعتها بعد يومين من ولادتها أن تتسلم الجثة، معتبرة أنّ الرضيعة ليست لها وأنه تم استبدال رضيعها الذي أنجبته أمه من جنس الذكور برضيعة أنثى، على حد رواية العائلة.
الناطق باسم محكمة مدنين: نتيجة التحليل جاءت متطابقة بين الرضيعة والأم ما يؤكد أنها ابنتها في انتظار التقرير النهائي للطب الشرعي الذي سيصدر في الأيام القادمة
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين التوهامي بسيسة، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنّ نتيجة التحليل، في قضية ادّعاء عائلة استبدال رضيع من جنس الذكور برضيعة أنثى متوفية، جاءت متطابقة بين الرضيعة والأم، ما يؤكد أنها ابنتها، في انتظار التقرير النهائي للطب الشرعي الذي سيصدر في الأيام القادمة، وفقه.
وأضاف بسيسة أنّ "عائلة رفضت الأسبوع الماضي تسلم جثة الرضيعة بتعلّة أنّ الأم أنجبت مولودًا ذكرًا وأنّه تم تغييره واستبداله برضيعة متوفية"، مؤكدًا أنّ المسألة خلقت حالة من الاحتقان بلغت حدّ غلق الطريق الوطنية والسريعة مساء السبت وصباح الأحد المنقضيين".
الناطق باسم محكمة مدنين: المسألة خلقت حالة من الاحتقان بلغت حدّ غلق الطريق الوطنية والسريعة ما تسبّبت في خسائر على مستوى البنية التحتية للطريق وتعرض 3 سيارات إلى أضرار بسبب اصطدامها بحواجز وضعها المحتجون
وأكد أن هذه الأحداث تسبّبت في خسائر على مستوى البنية التحتية للطريق السريعة الرابطة بين سيدي مخلوف ومدنين، وتعرض 3 سيارات إلى أضرار بسبب اصطدامها بحواجز وضعها المحتجون دون تسجيل خسائر بشرية، حسب قوله.
وللإشارة فقد تم فتح بحث إداري بالمستشفى الجامعي بمدنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء، كما فتحت النيابة العمومية بحثًا عدليًا، وأذنت بإجراء تحليل الحمض النووي، وذلك على إثر احتجاج العائلة.
