أكدت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، خلال ندوة صحفية انعقدت الأربعاء 28 مارس/ آذار 2018، أن مسار العدالة الانتقالية متواصل في تونس، مشددة على أن مجلس الهيئة سيستكمل مهامه وسيعمل من أجل إنهاء جميع المحاور الملزم بها قانونيًا.
اقرأ/ي أيضًا: التصويت بعدم التمديد لـ"الحقيقة والكرامة" وجدل حول بطلانه
وأضافت بن سدرين أن الهيئة مضطرة للتمديد "لأنها وجدت عديد العراقبل من قبل مؤسسات الدولة التي يلزمها الدستور بالتعاون مع الهيئة لإنجاح مسار العدالة الانتقالية"، معتبرة أن ما حصل في البرلمان، خلال جلسة التصويت على التمديد يوم الإثنين الماضي، هو أن بعض النواب تركوا جانبًا مسار العدالة الانتقالية وقدموا خطابات كراهية مفرطة"، وفق تعبيرها.
وقالت إن الهيئة ملزمة بإعادة حقوق الضحايا من خلال جبر الضرر المادي والمعنوي وإصدار برنامج شامل لجبر الضرر ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات، ومشيرة إلى أن هيئة الحقيقة والكرامة ملتزمة كذلك بإحالة ملفات على القضاء المتخصص.
ولفتت بن سدرين، خلال الندوة الصحفية، إلى أن "هيئة الحقيقة والكرامة لم تقم باستدعاء رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر للاستماع إلى شهادته في أي انتهاك لحقوق الإنسان، مؤكدة أن الهيئة ستقوم باستدعاء أي مسؤول بالدولة إذا رأت ضرورة ذلك".
اقرأ/ي أيضًا: