03-أكتوبر-2021

لم تتم الإشارة بالمرة إلى التوجه نحو حوار وطني إبان الإعلان عن الحكومة في بلاغ الرئاسة التونسية (صورة أرشيفية خلال لقاء بين الرئيسين في باريس)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد، السبت 2 أكتوبر/تشرين الأول 2021، مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ما أكده بلاغ للرئاسة التونسية مساء السبت.

أعرب الرئيس الفرنسي لسعيّد عن "تمسكه بإقامة حوار تشارك فيه مختلف مكونات الشعب التونسي حول الإصلاحات المؤسساتية المرجوة"

وقد تلاه بلاغ للرئاسة الفرنسية ورد فيه أن ماكرون أكد لسعيّد أنه "يتابع بكثير من الاهتمام الوضع في تونس سياسيًا واقتصاديًا واجتماعياً وصحيًا. وأشار البلاغ الفرنسي إلى أن قيس سعيّد أكد لماكرون بأن "الحكومة سيعلن عن تركيبتها في الأيام  المقبلة وأنه سيتم إطلاق حوار وطني في أعقاب ذلك".

ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي لسعيّد عن "تمسكه بإقامة حوار تشارك فيه مختلف مكونات الشعب التونسي حول الإصلاحات المؤسساتية المرجوة"، مؤكدًا "وقوف فرنسا الدائم إلى جانب الشعب التونسي وتمنياته أن تقدر تونس على تجاوز التحديات التي تواجهها".

وتم، في ذات البلاغ، الإشارة إلى أن الرئيسين ناقشا قضايا الهجرة واتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.

 

في المقابل، ورد في بلاغ الرئاسة التونسية الذي صدر مساء السبت أيضًا أن المحادثة الهاتفية تعرضت إلى "التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية بتونس، وتم تصوّر جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية".

وأن سعيّد "عبر عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التنقل إلى فرنسا. وكان الرد الفرنسي أن هذا الإجراء قابل للمراجعة"، وفق البلاغ التونسي، فيما لم تتم الإشارة بالمرة إلى التوجه نحو حوار وطني إبان الإعلان عن حكومة نجلاء بودن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الرئاسة:سعيّد عبر لماكرون عن أسفه لقرار تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين

فرنسا تشدّد شروط منح التأشيرة: استياء رسمي مغربي وجزائري.. وصمت تونسي