17-فبراير-2020

الذكرى 31 لإعلان قيام اتحاد المغرب العربي

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت وزارة الخارجية، الإثنين 17 فيفري/شباط 2020، أن تونس تحيي بكل اعتزاز الذّكرى 31 لإعلان قيام اتّحاد المغرب العربي مع سائر البلدان المغاربية الشّقيقة مشددة على" عمق ومتانة أواصر الأخوّة ووشائج القربى والمصير المشترك بين شعوب المنطقة المغاربية".

وأضافت أن هذه الذكرى "مجيدة لما تحمله من معان تاريخيّة وتطلّعات صادقة" مشيرة إلى أنّها "مناسبة لاستحضار نضالات وتضحيات زعماء حركات التحرّر الوطني والإصلاح إبان فترة الاستعمار، وما سطّروه من ملاحم بطوليّة من أجل تجسيم طموحات الشّعوب المغاربيّة التوّاقة إلى تحقيق مزيد من التعاون والتّكامل والتضامن والاندماج".

أكدت تونس على" عمق ومتانة أواصر الأخوّة ووشائج القربى والمصير المشترك بين شعوب المنطقة المغاربية"

وجددت الوزارة أن تونس "التّي آمنت ولا تزال بحتميّة بناء اتّحاد المغرب العربي منذ انطلاقته وبوّأت البعد المغاربي منزلة دستوريّة وجعلته من ثوابت سياستها الخارجيّة" متمسّكة بـ"هذا المشروع الحضاري الذّي يمثّل خيارًا استراتيجيًا ومكسبًا تاريخيًّا لبلدان المنطقة وشعوبها لما يفتحه من آفاق واعدة وما يوفّره من أسباب القوّة والمناعة لمواجهة التّحديات المشتركة وكسب رهانات التّنمية والتقدّم وتوطيد مقوّمات الأمن والاستقرار في ربوعه وتعزيز التضامن بين شعوبه".

وأكدت على التزام تونس مواصلة العمل مع شقيقاتها الدول المغاربية من أجل تجسيد هذا الصرح الكبير وتعزيز أركانه وتنشيط مختلف هياكله ومؤسّساته بما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود وخلق حركية تنموية تعود بالخير والفائدة على كافة الشعوب المغاربية وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة التي تتطلع باستمرار إلى أن يكون الفضاء المغاربي فضاء للأمن والاستقرار والرخاء، وفق البيان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار| الطيب البكوش: اتحاد المغرب العربي لم يمت وليبيا تعيش حربًا بالوكالة

مع دق طبول الحرب.. أي دور تونسي في الميدان الليبي؟