15-يونيو-2023
دور مسنين تونس كبار السن

شملت عيّنة الدراسة 32 مؤسسة و92 من المقيمين المسنين (getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

قدّمت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، الخميس 15 جوان/يونيو 2023، مخرجات دراسة أنجزتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، شملت عيّنة الدراسة 32 مؤسسة تتوزّع بين 9 في القطاع العام و23 في القطاع الخاص، تؤمها 688 مسنًا ومسنة، و92 من المقيمين المسنين يتوزّعون بين 47 ذكورًا و45 إناثًا.

دراسة: الدوافع الأساسية للإقامة بمؤسسات الرعاية يعود إلى غياب السند العائلي بنسبة 32%

وتهدف الدراسة، وفق بلاغ الوزارة، إلى تسليط الضوء على كبار السنّ المقيمين بالمؤسسات الرعائيّة العموميّة والخاصّة من خلال تحليل خصائصهم الاقتصاديّة والاجتماعيّة والديمغرافيّة والكشف عن أسباب إقامتهم بها وتقييم الخدمات المسداة بمؤسسات الرعاية ومدى استجابتها للخصوصيات الإفراديّة لهذه الفئة.

وبيّنت هذه الدراسة أنّ الدوافع الأساسيّة للإقامة بمؤسسات الرعاية يعود إلى:

  • غياب السند العائلي بنسبة 32% من المستجوبين.
  • الحاجة إلى العناية والمساعدة بنسبة 27% من المستجوبين.
  • بحثًا عن الراحة والاستقلاليّة 13% من المستجوبين.

دراسة: قرار الانتقال بالإقامة إلى المؤسسات الرعائيّة العموميّة والخاصّة، يُتخذ بصفة شخصية بنسبة 48% من المستجوبين

وأفادت الدراسة بأنّ قرار الانتقال بالإقامة إلى المؤسسات الرعائيّة العموميّة والخاصّة، يُتخذ:

  • بصفة شخصية بنسبة 48% من المستجوبين.
  • بصفة جماعيّة بالتشاور مع الأقرباء بنسبة 27% من المستجوبين.

إلى جانب وجود 53% من المقيمين دون أبناء وحوالي 58% دون دخل من المجموع العام للمقيمين.

وخلصت الدراسة أيضًا إلى أنّ:

  • قرابة 37% من المقيمين يعانون من أكثر من ثلاثة أمراض.
  • حوالي 36% من المقيمين غير مستقلين بدنيًا.
  • نحو 38 % من المجموع العام للمقيمين في حاجة إلى مساعدة جزئيّة.
  • حوالي 26 % مستقلين بدنيًا.

دراسة: حوالي 36% من المقيمين بمؤسسات الرعاية العمومية والخاصة غير مستقلين بدنيًا، وقرابة 38% منهم في حاجة إلى مساعدة جزئيّة

وفي تقييمهم لظروف إقامتهم بمؤسسات الرعاية، أقرّ:

  • 58 % من العينة المستجوبة بوجود خدمات طبية وشبه طبية ناجعة.
  • 81 % من المستجوبين بأنّهم يتحصلون على وجبات غذائية تتماشى مع التزاماتهم الصحية.

ووفق الدراسة ذاتها، فإنّ:

  • 96 % من المستجوبين أجابوا بأنهم لم يتعرضوا للعنف وسوء المعاملة خلال إقامتهم بالمؤسسة.
  • 58 % من المستجوبين عبّروا عن انعدام زيارات أفراد الأسرة والأقارب.
  • 16 % من المستجوبين صرّحوا بأنهم في تواصل مع أفراد عائلاتهم يوميًا أو أكثر من مرّة في الأسبوع.
  • 54 % من المستجوبين قالوا إنهم يشعرون بالانتماء والعيش في فضاء أسري حميمي داخل المؤسسة الرعائيّة.

دراسة: بلغ عدد كبار السن المكفولين خلال السداسية الأولى من هذه السنة 219 مسنًا ومسنة منهم 84% نساء

كما أعلنت وزيرة الأسرة عن إطلاق الرقم الأخضر المجاني 1833 لاستقبال الرسائل الصوتيّة للتوجيه والإحاطة والإشعار حول كبار السن "كبادرة أولى من نوعها لتلقيّ إشعارات حالات التهديد التي تمسّ كبار السنّ فاقدي السند أو في حالة تهديد وللاسترشاد والاستفسار ولطلب التوجيه في مختلف الخدمات المسداة لكبار السنّ وبرامج الوزارة الموجّهة لهذه الفئة.

وبخصوص هذه الدراسة المنجزة حول "واقع مؤسسات رعاية كبار السن العمومية والخاصة في تونس وخصائص المقيمين بها"، قالت الوزيرة إنّه تمّ تسجيل: 56 إشعارًا بحالات عنف للنساء فوق 60 عامًا خلال سنة 2022 استنادًا لإحصاءات الخط الأخضر 1899، وأنّ عدد الإشعارات قد تضاعف من 25 إشعار عنف في الفترة الممتدة بين 1 جانفي/ يناير و14 جوان/ يونيو 2022 إلى 48 إشعارًا مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.

 

 

وأعلنت الوزيرة الترفيع في مقدار المنحة المادية المسندة للأسرة الكافلة بنسبة 75% من 200د إلى 350د، وبلوغ عدد كبار السن المكفولين خلال السداسية الأولى من هذه السنة 219 مسنًا ومسنة منهم 84% نساء، معلنة عن الرفع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة التي وصل عددها إلى 39 فريقًا ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 45 فريقًا مع موفى هذا الشهر، بعد أن كان في حدود 25 فريقًا سنة 2021 وينتفع بخدماتها حاليًا حوالي 4500 مسن ومسنة بأنحاء مختلفة من الجمهورية.

وأبرزت آمال بلحاج موسى، بمناسبة هذا اليوم الذي انتُظم تحت شعار ''إغلاق الدائرة: معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مرحلة الشيخوخة في إطار السياسات العامة والقوانين والاستجابات المرتكزة على الأدلة''، حرص الوزارة على "تطوير خدمات مؤسسات رعاية كبار السن التي بلغت 15 مؤسسة منها 6 مؤسسات في طور إعادة التهيئة والبناء"، وفق البلاغ.