07-أكتوبر-2024
العياشي زمال

هذه التهدئة السياسية الشاملة تبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية

(نشر في 07-10-2024/ 21:00)

الترا تونس - فريق التحرير

 

دعا مكتب الحملة الانتخابية للعياشي زمال، الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، الرئيس المنتخب والمعارضة التونسية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة، تُغلّب فيها المصالح العليا للبلاد.

وأضاف، في بيان له، أنّ هذه التهدئة السياسية الشاملة تبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية، وذلك من أجل توفير شروط مناخ سياسي واقتصادي واجتماعي يشجع على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والانخراط في بناء دولة المواطنة والحريات والازدهار الاقتصادي والرفاه.

حملة العياشي زمال: هذه التهدئة السياسية الشاملة تبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية، لتوفير شروط مناخ يشجع على مواجهة التحديات

وانطلاقًا من هذا الأساس، أعلن مكتب حملة العياشي زمال إطلاق "حملة وطنية للمطالبة بإطلاق سراح العياشي زمال بمعيّة الموقوفين من المتطوعين في حملته الانتخابية"، داعيًا كافة القوى الديمقراطية والمدنية والمنظمات المهنية إلى التعبير عن تضامنها معه.

وعلى صعيد آخر، ذكر مكتب الحملة الانتخابية للعياشي زمال أنّ "ما سيقود سياساته فيما يتعلق بالطعون وغيرها في علاقة بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في المرحلة المقبلة هو مصلحة المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال أولًا والمصالح العليا للبلاد ثانيًا دون سواهما"، حسب ما جاء في نص البيان.

حملة العياشي زمال تعبر عن انشغالها من عزوف أكثر من 70% من الناخبين التونسيين وخاصة الشباب منهم عن المشاركة في العملية الانتخابية

وعبّر عن انشغاله من عزوف أكثر من 70% من الناخبين التونسيين وخاصة الشباب منهم عن المشاركة في العملية الانتخابية، داعيًا الجميع سلطةً ومعارضةً ومجتمعًا مدنيًا إلى الانتباه إلى هذا الموضوع وإيلائه الأهمية القصوى ومعالجته بما يسمح ببناء حياة سياسية مستقرة.

كما عبّر عن رفضه "استغلال المسار الانتخابي وما حفّ به من نزاعات وغيرها للمسّ من السيادة الوطنية أو التشكيك في الإرادة الشعبية"، مؤكدًا أنه ينأى بنفسه عن كل دعوات الفوضى والتشويه ويرفض الحملات المغرضة، على حد ما جاء في نص البيان.

 

 

وكان رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قد أعلن، مساء الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ المترشح قيس سعيّد فاز في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 بنسبة 90.96%، حسب النتائج الأولية لهيئة الانتخابات، وبالتالي فإنه لن يكون هناك دور ثانٍ.

وأضاف بوعسكر، في نقطة إعلامية لهيئة الانتخابات بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، إنّ المترشح الرئاسي العياشي زمال (الذي يقبع في السجن على خلفية قضايا تتعلق أغلبها بشبهات "تدليس تزكيات") تحصل على 7.35% من الأصوات، فيما تحصل المترشح زهير المغزاوي على 1.97% من الأصوات.