الترا تونس ـ فريق التحرير
تحت شعار "من نساء تونس إلى نساء فلسطين.. حطّي ڨلبك على ڨلبي يمّا" "، تَنتظِم السبت 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بتونس العاصمة، مسيرة نسائية داعمة للنساء الفلسطينيات، وذلك بمشاركة منظمات نسوية وناشطات تونسيات وصحفيات.
تحت شعار "من نساء تونس إلى نساء فلسطين... حطّي ڨلبك على ڨلبي يمّا" "، تَنتظِم السبت 25 نوفمبر بتونس العاصمة، مسيرة نسائية داعمة للنساء الفلسطينيات
ومن المنتظر أن تنطلق المسيرة من ساحة حقوق الإنسان بتونس العاصمة وصولاً إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، وستكون المسيرة صامتة دون نطق أي كلمة، وسترتدي فيها النساء المشاركات ملابس بيضاء أو سوداء، مع رفع العلمين الفلسطيني والتونسي فقط.
ودعت الجمعيات المنظمة للمسيرة، النساء المشاركات إلى جلب أحذية أطفال جديدة لرفعها في المسيرة في إشارة إلى أحذية كل الأطفال الذين استشهدوا والذين بُترت أعضاؤهم جراء الحرب، على أن يتمّ بعد ذلك التبرع بهذه الأحذية للهلال الأحمر التونسي لإرسالها إلى أطفال غزة.
شعار المسيرة النسوية في تونس دعمًا للفلسطينيات
وقالت رئيسة جمعية "بالتونسي"، فاتن عبد الكافي، في تدوينة نشرتها عبر حسابها على "فيسبوك"، إن المنظمات المشاركة اختارت الصمت في هذه المسيرة على غير العادة، لأن الصمت واجب أمام مصيبة النساء الفلسطينيات، وفقها.
رئيسة جمعية بالتونسي، فاتن عبد الكافي: المنظمات المشاركة اختارت الصمت في هذه المسيرة على غير العادة، لأن الصمت واجب أمام مصيبة النساء الفلسطينيات
وأضافت أن الصمت يترجم أيضًا احتجاجهن على صمت الحكومات والدول وهي تشاهد المجزرة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وهي أيضًا للتعبير عن الصمت المفروض على كل الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال فرض قيود ضدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت، "نحن اخترنا الصمت وإعلاء أصوات الضحايا الأسيرات والثكلى واليتامى والأرامل.. صوت أم يوسف الي "شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".. الأم التي "نام أولادها دون أكل".. الأم التي طلبت "شعرة واحدة من ابنها الشهيد" والطفلة التي تعرفت على أمها الشهيدة من شعرها وصرخت "هاي أمي بعرفها من شعرها.." وغيرهن كثيرات".
رئيسة جمعية بالتونسي، فاتن عبد الكافي: نحن اخترنا الصمت وإعلاء أصوات الضحايا الأسيرات والثكلى واليتامى والأرامل صوت أم يوسف الي "شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".. الأم التي "نام أولادها دون أكل".. الأم التي طلبت "شعرة واحدة من ابنها الشهيد" وغيرهن
تابعت "'في هذه المسيرة ستعلوا أصوات نساء فلسطين، ونحن سنرفع مطالبنا وشعاراتنا في في معلقات ورقية ضخمة".
وهذه هي أول مسيرة نسوية يتمّ تنظيمها في تونس دعمًا للنساء في فلسطين منذ بداية الحرب على غزة، في المقابل تشارك النساء التونسيات باستمرار في كل المظاهرات الداعمة لغزة والتي تدعو إليها عادةً الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والوطنية.
ويشار إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أعلن في حصيلة محيّنة، ارتفاع أعدد الشهداء إلى 14 ألفًا و532 شهيدًا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة.
