الترا تونس - فريق التحرير
أعلن حزب العمال، وفق بلاغ أصدره الأحد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أنّ وزارة الداخلية التونسية "عادت إلى أساليب العهد الدكتاتوري البائد بإرسالها أعوانها لمراقبة المقر المركزي بالعاصمة الذي ينعقد فيه المجلس الوطني للحزب، وتصوير الوافدين عليه من النّواب وحتى من الإعلاميين الذين جاءوا لحضور اللقاء الإعلامي" وفقه.
حزب العمال: وزارة الداخلية تعود إلى أساليب العهد الدكتاتوري البائد بإرسالها أعوانها لمراقبة المقر المركزي للحزب وتصوير الوافدين عليه
واستنكر الحزب ما وصفها بـ"هذه الأساليب البائسة التي لا تهدف سوى إلى التضييق على الحريات وخاصة حريّة نشاط الأحزاب المعارضة للانقلاب وترهيب كلّ من يزورها"، مشيرًا إلى أن الحزب "قاوم الدكتاتورية ودفع الثمن غاليًا مع باقي القوى الديمقراطية والثوريّة من أجل افتكاك مكسب الحريات ومنها حرية التنظم والنشاط السياسي، ولن تُرهبه بالتالي هذه الأساليب" وفق نص البلاغ.
وشدّد حزب العمال على أنه "لن يتردّد لحظة في مقاومة مثل هذه الأساليب والتصدّي لها"، مهيبًا بالجميع أن يدينوا هذه الأساليب "التي تندرج في سياق عودة دولة البوليس، وأن يقاوموها قبل استفحالها وتحوّلها إلى نمطِ حكم جاثم على صدر الشعب والمجتمع" حسب البلاغ.
حزب العمال: لن تُرهبنا أساليب "دولة البوليس" ويجب مقاومتها قبل أن تستفحل وتتحوّل إلى نمطِ حكم جاثم على الصدور
ويأتي بلاغ الحزب خلال عقد مجلسه الوطني يومي السبت 30 سبتمبر/ أيلول والأحد 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في دورته الأولى بعد المؤتمر الوطني السادس تحت شعار: "الوفاء لشهداء حمام الشط".
