الترا تونس - فريق التحرير

وجّه المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان، الأحد 31 ماي/ أيار 2020، رسالة مفتوحة إلى الرئاسات الثلاث ووالي القيروان ونواب البرلمان، دعاهم فيها إلى زيارة أهالي ضحايا حادثة "القوارص" وإلى الوقوف على ما تعانيه الجهات الداخلية من فقر وتهميش وإلى العمل على إنجاز خطة سريعة تنهض بواقع هذه الجهات.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية: "الفاجعة الأليمة تتعدى مجرّد حدث عابر يمكن أن نحكم عليه أخلاقيًا ودينيًا واجتماعيًا، إنه يُسائل ضميرنا جميعًا ومسؤولي الدولة"

وأشار المنتدى، في بلاغ صادر عنه نشره على موقعه الرسمي وحمل إمضاء سوسن الجعدي عن فرعه بالقيروان، إلى أنّه "تنقل إلى معتمدية حاجب العيون ومنطقة الشوايحية ومعتمدية جلمة وولاية سيدي بوزيد، بغرض تقديم التعازي لأهالي ضحايا حادثة "القوارص" والوقوف على أوضاعهم الاجتماعية". 

وأوضح أنه سجّل غضب سكان هذه المناطق من موقف السلطة جهويًا ووطنيًا، ناقلاً عنهم أنه "لم يخطر ببال أي مسؤول مواساتنا أو السؤال عن أوضاعنا، إنه الإحساس بالحڨرة الذي عمق المأساة".

وأضاف المنتدى، في ذات البلاغ، "الفاجعة الأليمة تتعدى مجرّد حدث عابر يمكن أن نحكم عليه أخلاقيًا ودينيًا واجتماعيًا، إنه يُسائل ضميرنا جميعًا ومسؤولي الدولة بصفة خاصة أمام الأوضاع الاجتماعية المزرية، الفقر المدقع، غياب التنمية والتشغيل والترفيه لهؤلاء المواطنين، إنه الغياب التام للدولة".

يُذكر أن "حادثة القوارص" جدت يوم عيد الفطر في منطقة حاجب العيون من ولاية القيروان وأدت لمقتل 7 أشخاص منهم 3 أشقاء وإصابة العشرات وفقدان مواطنين لبصرهما إثر التسمم بمادة "القوارص"، والتي تم استخدامها ضمن خليط مسكر تضمن "الميثانول" السام.

اقرأ/ي أيضًا:

آخر تطورات الوفيات والإصابات بـ"القوارص" في القيروان

اثنان فقدا البصر: 56 مصابًا بتسمم "القوارص" و7 وفيات