20-مايو-2019

تنتظم القمة العربية الطارئة نهاية الشهر الحالي بطلب من السعودية

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد وزير الخارجية خميس الجهيناوي إثر لقائه، الإثنين 20 ماي/آيار 2019، رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي أن رئيس الدولة سيشارك في القمة العربية الطارئة المزمع عقدها يوم 30 من الشهر الجاري في مكة المكرمة بطلب من المملكة العربية السعودية وذلك استجابة لدعوة من ملكها سلمان بن عبد العزيز.

وتأتي هذه الاستجابة بعد يوم واحد من إعلان جامعة الدول العربية أنها عممت الدعوة الموجهة من العاهل السعودي لقادة الدولة العربية دون تسمية الدول أو القادة وذلك بعد إعلان قطر أنها لم تتلق بعد أي دعوة للغرض.

يأتي التصعيد الأخير في منطقة الخليج العربي قبيل عرض واشنطن ما تسمى "صفقة القرن" التي تستهدف الحقوق التاريخية للفلسطينيين

وكانت قد دعت العربية السعودية لقمتين عربية وخليجية طارئتين لتباحث التطورات الإقليمية الأخيرة بعد ما قالت إنه "استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات واستهداف الحوثيين بطائرات مسيّرة لمحطتي ضخ نفطية بالسعودية" في تطورات ميدانية غير مسبوقة.

وكان قد نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد على حسابه على تويتر، أن الحرب مع إيران تعني نهايتها، فيما أكد موقع شبكة "إن بي سي" الأميركية أن إدارة ترامب قد جهزت حججها لشن حرب على إيران.

وقد أرسلت الإدارة الأمريكية، في وقت سابق، حاملة طائرات ترافقها مجموعة سفن حربية إلى منطقة الخليج العربي وطائرات استراتيجية من طراز "بي 52"، وذلك إثر التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز في حال منعها من تصدير النفط تطبيقًا لعقوبات أمريكية. فيما قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن الرياض ودول خليجية وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج.

ويحذر مراقبون من تصاعد دق طبول الحرب في المنطقة وسط دعوات إلى خفض التصعيد والالتزام بالاستقرار في المنطقة.

وتؤكد تقارير صحفية أن التصعيد الأخير في منطقة الخليج العربي وتهديد إيران بعمل عسكري يأتي في سياق خطة أمريكية سعودية إماراتية لتضييق الخناق على طهران قبيل عرض ما تسمى "صفقة القرن" التي أكد عرابها جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، أن واشنطن ستعرض تفاصيلها بصفة رسمية بعد شهر رمضان.

وتحظى هذه الخطة بدعم أمريكي وإسرائيلي وسعودي وإماراتي ومصري وتستهدف تسوية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينيي بإقصاء ملفي القدس واللاجئين مقابل دعم الاقتصاد الفلسطيني وهو ما ترفضه سلطة رام الله والأردن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فاضحًا الجرائم السعودية.. المجتمع المدني يتضامن مع اليمن بحضور الجندوبي

"مشروع تونس والإمارات".. من أين تُدار صفحات الأحزاب في تونس؟