الترا تونس - فريق التحرير

أكدت المكلفة بالاتصال والإعلام برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد التقى رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي خلال الأسابيع الأخيرة في مناسبات عديدة وكان آخرها يوم الأربعاء الماضي، لكنه لم يتسلّم منه القائمة النهائية لتركيبة الحكومة حينها، مشيرة إلى أن "عدة مشاورات وقعت بين الطرفين منذ تكليف الجملي الذي قابل سعيّد 7 مرات خلال المدة التي تم تكليفه فيها وكانت جميع اللقاءات بطلب من الجملي".

رشيدة النيفر: الأسماء التي طلب رئيس الجمهورية التدقيق فيها بقيت دون تعديل

وبيّنت النيفر، في تصريح لإذاعة جوهرة اف ام، الجمعة 3 جانفي/ كانون الثاني 2020، أنه "خلال هذه اللقاءات تم التشاور حول مجموعة من الأسماء إلى حدود يوم الخميس صباحًا حيث اتصل الحبيب الجملي ببروتوكول رئاسة الجمهورية وقال إن القائمة جاهزة".

وأوضحت أن "الأسماء التي طلب رئيس الجمهورية التدقيق فيها بقيت دون تعديل"، مضيفة أن رئيس الجمهورية قرّر الإمضاء على القائمة وإرسالها إلى مكتب مجلس نواب الشعب لعدم تعطيل سير دواليب الدولة إلى ما لا نهاية وأنه عبّر عن احترازاته فيما يخص عديد الأسماء، وفق ما جاء في مداخلتها.

اقرأ/ي أيضًا:

قراءة في حكومة الجملي المقترحة في تونس.. تحدّي نيل ثقة البرلمان

تباين مواقف الأحزاب من حكومة الجملي المقترحة