الترا تونس - فريق التحرير
(نشر بتاريخ 2024/07/07 على الساعة 10.00)
كشف التقرير الشهري الصادر عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بخصوص الاحتجاجات والعنف والانتحار في تونس خلال الثلاثي الثاني لسنة 2024، أنّ مؤشرات الانتحار، سجّلت حصيلة ثقيلة خلال السداسي الأول، بعد أن بلغت 75 حالة انتحار ومحاولة انتحار.
منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: فئة الشباب مثلت نسبة 47% من حالات الانتحار ومحاولة الانتحار في حين بلغت فئة الأطفال نسبة 18%
وتوزّعت هذه الحالات بين 60 منهم من الذكور و15 من الإناث، و9 حالات منهم تم تسجيلها خلال شهر جوان/يونيو الماضي.
وأضاف تقرير المنتدى، أن فئة الشباب مثلت نسبة 47% منهم في حين بلغت فئة الأطفال نسبة 18%. كما مثّل فضاء السكن الإطار الأساسي الذي يعمد داخله الأفراد لوضع نهاية لحياتهم.
ومازالت القيروان، وفق المصدر نفسه، تحتل المرتبة الأولى في حالات ومحاولات الانتحار أين سجلت نحو 15% من الحالات خلال السداسي الأول للسنة، يليها في ذلك ولاية بنزرت فولاية قابس والقصرين.
منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: مازالت القيروان تحتل المرتبة الأولى في حالات ومحاولات الانتحار أين سجلت نحو 15% من الحالات خلال السداسي الأول للسنة
وأوضح منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن مؤشرات العنف تحافظ على نسقها المرتفع المعتاد خلال شهر جوان/يونيو 2024، مع مزيد تمظهر لحالات العنف المسلط على النساء.
وأشارت المنظمة إلى تسجيل حادثة تقتيل لامرأة في ولاية القيروان، إضافة إلى حادثة حرق زوج لزوجته في ولاية قفصة وفي نفس اليوم أقدم آخر على دهس طليقته وأمها بسيارة، كما لم يخلُ الشهر من أحداث تهديد بالقتل وبراكجات وتحرش واغتصاب لنساء وأطفال واعتداءات في الفضاء العام والخاص، ومثل الشارع الفضاء الرئيسي لممارسة أفعال العنف.
منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: تصدّر القتل ومحاولة القتل قائمة أكثر أنواع العنف تواترًا خلال شهر جوان
وأوضح المنتدى بأن فئة الذكور تمثل نسبة 55% من القائمين بسلوك عنيف مقابل 20% جاء في شكل عنف مختلط أما في نسبة 25% من الحوادث كان المعتدي امرأة.
وقد تصدّر القتل ومحاولة القتل قائمة أكثر أنواع العنف تواترًا خلال شهر جوان/يونيو وجاءت ولاية بن عروس في صدارة ترتيب الولايات الأكثر تسجيلاً لحالات العنف.
وكان التقرير الذي اطلع "الترا تونس" على نسخة منه، قد كشف تسجيل 212 تحركًا احتجاجيًا، خلال شهر جوان/يونيو 2024، ليحافظ على نفس النسق التصاعدي للاحتجاج الذي بدأ خلال شهر ماي/أيار الماضي الذي شهد 248 تحركًا وكان الشهر الأكثر احتجاجًا منذ بداية السنة.
