31-يوليو-2024
اغتيال إسماعيل هنية تونس

من بين الشعارات المرفوعة "يا هنية يا شهيد على دربك لن نحيد" (صفحة الناشط الحقوقي عماد السلطاني/ فيسبوك)

الترا تونس - فريق التحرير

 

شهدت عدة ولايات في تونس، مساء الأربعاء 31 جويلية/يوليو 2024، تجمعات شعبية تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إسماعيل هنية، من طرف الاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الإيرانية طهران.

شهدت عدة ولايات في تونس تجمعات شعبية تنديدًا باغتيال إسماعيل هنية وبالعدوان المتواصل الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ ما يقارب الـ10 أشهر في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مطبق

وتجمع تونسيون، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، رافعين صورًا للشهيد إسماعيل هنية ولافتات تضمنت شعارات لطالما رددها في خطاباته، إلى جانب رايتيْ فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.

وردد المتظاهرون شعارات منددة باغتيال إسماعيل هنية وبالعدوان المتواصل الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ ما يقارب الـ10 أشهر، معبرين عن مساندتهم المطلقة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

 

ومن بين الشعارات المرفوعة "التحرر والحرية على دربك يا هنية"، "يا هنية يا شهيد على دربك لن نحيد"، "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام"، "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "لا صلح لا اعتراف لا تفاوض"، "ثوار ثوار الشعب المسلح هيكمل المشوار".

ردد المتظاهرون شعارات منادية بسنّ قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس، وأخرى بغلق سفارات الدول الداعمة للكيان وطرد سفرائها

كما رددوا شعارات منادية بسنّ قانون لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس، وأخرى بغلق سفارات الدول الداعمة للكيان وطرد سفرائها، ومن بين هذه الشعارات: "الشعب يريد تجريم التطبيع"، "تي جرّم التطبيع"، "تي حاكم المطبّع"، "لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية"، "مطلب واحد للجماهير غلق السفارة وطرد السفير"، "الفرانسيس والأمريكان شركاء في العدوان"، وغيرها من الشعارات. 

 

 

 

وانتظمت تجمعات شعبية مماثلة في ولايات صفاقس وبنزرت والقيروان، تنديدًا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رُفعت فيها شعارات مُدينة لجرائم الاحتلال المستمرة بدعم وتواطؤ من عدة دول غربية، وبالصمت المطبق للأنظمة العربية تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة.

 

 

وكانت أحزاب ومنظمات تونسية قد نعت، الأربعاء، الشهيد إسماعيل هنية، داعية كل الشعوب والبلدان العربية إلى التضامن التام مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان الصهيوني وما يمارسه من جرائم وإرهاب.

يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" كانت قد أعلنت، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مع أحد حراسه الشخصيين في العاصمة الإيرانية طهران، مشددةً على أن "الاغتيال لن يمر سدى". 

وقالت الحركة في بيانها إنها: "تنعى… الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد (مسعود بزشكيان)".

وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني أن "مقر إقامة، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".


صورة