(نشر في 19-06-2024/ 15:10)
الترا تونس - فريق التحرير
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، الأربعاء 19 جوان/يونيو 2024، عن تأجيل موعد فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا أمام حركة سفر المواطنين.
وزارة الداخلية الليبية: تقرر تأجيل فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا أمام حركة سفر المواطنين إلى يوم 24 جوان 2024 من أجل استكمال بعض الإجراءات
وذكرت، في بلاغ لها، أنّه تم تأجيل افتتاح معبر رأس جدير إلى يوم الاثنين 24 جوان/يونيو 2024، موضحة أنه قرار التأجيل يأتي من أجل "استكمال بعض الإجراءات لإعادة فتحه بالكامل"، وفقها.
وأشارت وزارة داخلية ليبيا، في المقابل، إلى أنّ المعبر حاليًا لا يزال مفتوحًا أمام الحالات الإنسانية والطارئة والطبية والدبلوماسية، حسب ما جاء في نص البلاغ.
جدير بالذكر أنّه سبق أن أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في 12 جوان/يونيو 2024، أنّ معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا بصفة جزئية أمام الحالات الإنسانية والمستعجلة والطارئة والدبلوماسية ابتداءً من يوم الخميس 13 جوان/يونيو 2024، على أن يكون أن الافتتاح الكلي للمعبر أمام مواطني البلدين يوم الخميس 20 جوان/يونيو 2024.
سبق أن أعلنت وزارة الداخلية الليبية أن الافتتاح الكلي لمعبر رأس جدير أمام مواطني تونس وليبيا سيكون يوم الخميس 20 جوان
جاء ذلك بناءً على مخرجات الاجتماع المنعقد بين وزيري الداخلية التونسي خالد النوري ونظيره الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، في 12 جوان/يونيو 2024، الذي تم إثره التوقيع على محضر اتفاق أمني بين الطرفين يتضمن فتح البوابات الأربعة المشتركة بالمعبر لدخول المواطنين من تونس وليبيا.
وذكرت حينها اللجنة المكلفة بإعادة تفعيل العمل بمعبر رأس جدير الحدودي، في سياق متصل، أن معبر الذهيبة وازن البري الحدودي بين تونس وليبيا مفتوح حالياً أمام حركة السفر للمواطنين وتنقل البضائع، وذلك إلى حين إعادة فتح معبر رأس جدير وفق الاتفاق بين الجانبين التونسي والليبي، مشيرة إلى أن العمل متواصل لاستكمال أشغال الصيانة والتجهيز وتغيير الكوادر الأمنية العاملة به والارتقاء بمستوى العمل وفق المعايير الدولية للمعابر الدولية.
يذكر أن السلطات الليبية كانت قد قررت بتاريخ 18 مارس/آذار 2024، تعليق حركة عبور المسافرين والبضائع بين تونس وليبيا نتيجة للأحداث التي يشهدها التراب الليبي.
وأكدت الوزارة، وفق بلاغ سابق نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، تواصل حركة عبور المسافرين وكذلك الحركة التجارية "التصدير والتوريد"بنسق عادي بمعبر ذهيبة من ولاية تطاوين.
وكان معبر رأس جدير قد شهد في الليلة الفاصلة بين 18 و19 مارس/آذار 2024، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وتبادلاً لإطلاق النار دام حوالي 3 ساعات في الجانب الليبي من المعبر، وذلك بعد محاولة قوات إنفاذ القانون التابعة لوازرة الداخلية الليبية فرض السيطرة على المعبر، وفق إعلان مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان.
