الترا تونس - فريق التحرير

أكد بوعلي المباركي، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، أن المنظمة الشغيلة تفكر جديًا في الترشح للانتخابات التشريعية وحتى الرئاسية لسنة 2019.

وأشار، الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، أن كيفية الترشح ستحددها هياكل الاتحاد وتحديدًا الهيئة الإدارية الوطنية، مؤكدًا أن "الاتحاد سيتخذ موقفًا في كل الأحوال في الانتخابات القادمة".

بوعلي المباركي: سيكون للاتحاد العام التونسي للشغل موقف في انتخابات 2019

وبيّن أن اتحاد الشغل سبق وان اقتحم مجال التنافس الانتخابي في أول انتخابات بعد الاستقلال سنة 1956 ضمن "الجبهة القومية" حينها، وذلك إضافة لمشاركته في الانتخابات التشريعية بداية الثمانينيات.

من جانب آخر، أشار المباركي لأمله في الوصول لاتفاق مع الحكومة في الجلسة التفاوضية المنتظرة يوم غد حول الزيادات في أجور الوظيفة العمومية.

وانتقد القيادي في اتحاد الشغل دور صندوق النقد الدولي قائلًا: "مادام سوط صندوق النقد موجودًا في تونس، ستظل تعترضنا صعوبات"، مشيرًا إلى أن عديد الدول استغنت عن خدماته وبنت نفسها بإمكانياتها الذاتية وفق قوله، متحدثًا عن تجربتي ماليزيا ورواندا في هذا الجانب، وموكدًا أيضًا أن صندوق النقد الدولي لا يراعي البعد الاجتماعي.

وقال بوعلي المباركي إن اتحاد الشغل يعترف بوجود ضغوطات من الصندوق الدولي على الحكومة ولكن أكد أيضًا وجود ضغوطات على المواطن الذي قال إنه "في أسوء حالاته". وأشار إلى أن الاتحاد يطالب بزيادات في أجور الوظيفة العمومية بنفس قدر الزيادات الممنوحة في القطاع العام.

من جانب آخر، أكد المباركي تبني اتحاد الشغل لمطالب أساتذة التعليم الثانوي، معتبرًا أن حل أزمة قطاع الثانوي مرهونة في الحوار وتقديم تنازلات من كل طرف.

اقرأ/ي أيضًا:

المحاماة التونسية تواصل خطواتها التصعيدية

"مشروع تونس والإمارات".. من أين تُدار صفحات الأحزاب في تونس؟