الترا تونس - فريق التحرير
نظمت جبهة الخلاص الوطني (ائتلاف أحزاب وشخصيات معارضة في تونس)، وقفةً تضامنيةً أمام مقر المسرح البلدي بالعاصمة، بتاريخ 9 مارس/آذار 2024 لمُساندة المُعتقلين السياسيّين وعائلاتهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسيّة في حقهم.
ورفع المشاركون في الوقفة شعاراتً على غرار "يسقط يسقط الانقلاب" و"شادين شادين في سراح المعتقلين" و"حريات حريات يا قضاء التعليمات" و"لا قضاء لا قانون شرفاء في السجون"، وذلك للتعبير عن تمسكهم بإطلاق سراح المساجين، كما رفعوا شعاراتً أخرى مساندةً للشعب الفلسطيني على غرار "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"غزة غزة رمز العزة".
عضو جبهة الخلاص الوطني: "المعتقلون السياسيون وراء القضبان منذ أكثر من سنة يدفعون ثمن إطلاق كلمة تحيا تونس ويسقط الانقلاب ومتمسكون بإطلاق سراحهم"
وجدّد بلقاسم حسن عضو جبهة الخلاص الوطني، تمسّك الجبهة بإطلاق سراح السياسيين المعتقلين القابعين في السجون التونسية منذ أكثر من سنة، قائلاً إنه "لا ذنب لهم إلا حب تونس والديمقراطية ومناهضة الانقلاب، هم وراء القضبان يدفعون ثمن إطلاق كلمة تحيا تونس ويسقط الانقلاب".
وأضاف "لن نتخلّى أبدًا عن هذا المطلب الديمقراطي والسياسي والحقوقي والاجتماعي، بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المناهضين للانقلاب من مختلف الأطياف السياسية".
وقال إن أعضاء الجبهة متمسكون بهذا المطلب ولن يثنيهم عنه أي موقف، سواءً الاعتقالات أو الاتهامات، حسب تعبيره.
جبهة الخلاص تتضامن مع الشعب الفلسطيني وتدعم المحاصرين في غزة، وخاصةً المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
وأكد تضامن الجبهة مع الشعب الفلسطيني ودعمها للمحاصرين في غزة، وخاصةً المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق لـ 8 مارس/ آذار من كل سنة.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية الأسبوعية رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي وعدد من القيادات في الجبهة على غرار عجمي الوريمي.
وتحدثت إحدى زوجات المعتقلين السياسيين خلال الوقفة عن التنكيل بالمساجين، وتردي وضعهم الصحي وغياب الإحاطة بهم.
إحدى زوجات المعتقلين السياسيين خلال الوقفة التضامنية الدورية لجبهة الخلاص الوطني: تنكيل بالمساجين، وتردي وضعهم الصحي وغياب الإحاطة بهم
ويذكر أن السلطات في تونس انطلقت منذ 11 فيفري/ شباط من عام 2023 في موجة اعتقالات استهدفت بدرجة أولى معارضين للرئيس التونسي قيس سعيّد، ومن بين المعتقلين، سياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة ورجال أعمال، نُسبت إليهم تهم "التآمر" ضد أمن الدولة، وأثارت هذه الاعتقالات تنديدًا وانتقاداتً على المستوى الداخلي والخارجي.