الترا تونس - فريق التحرير
أكدت النائب بالبرلمان ورئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة بشرى بلحاج حميدة، الأربعاء 14 أوت/ آب 2019، أن "مشروع قانون المساواة في الميراث سيمرّ بالقوة لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون به"، وفق تعبيرها، موضحة أن رئيس الجمهورية القادم يجب أن يؤمن بالحريات والحقوق لأن ما هو عكس ذلك سيمثل خطرًا كبيرًا على الجمهورية، على حدّ قولها.
بشرى بلحاج حميدة: "المترشح للرئاسية نبيل القروي مستعد للتجسس على الأشخاص وهذا الأمر يمثل خطرًا على البلاد"
وأشارت بلحاج حميدة، في حوار لإذاعة موزاييك اف ام، في برنامج "ميدي شو" إلى أن "رئيس حركة تحيا تونس ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع الوطني المستقيل عبد الكريم الزبيدي هما الأقرب للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة"، وفق تقديرها. وبيّنت في هذا الإطار أن "هناك من يناسبهم ترشح عبد الكريم الزبيدي لأنه لا يقوم بمعارك سياسية"، لكنها أكدت أن لديها الكثير من التحفظات بخصوص ترشحه لأنه "مش معاركي".
واعتبرت في المقابل أن أستاذ القانون الدستوري والمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد ليس "متاع رئاسة"، حسب تعبيبرها، مضيفة أن "المترشح نبيل القروي مستعد للتجسس على الأشخاص وهذا الأمر يمثل خطرًا على البلاد".
بلحاج حميدة: "النواب التقدميين لم يحضروا اجتماعات اللجان المخصصة لمناقشة مبادرة المساواة في الميراث في حين كان نواب النهضة يحرصون على الحضور"
من جهة أخرى، قالت بشرى بلحاج حميدة إن "المبادرة التشريعية التي أطلقها الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي والمتعلقة بالمساواة في الميراث ستبقى خالدة في التاريخ أكثر من بقية المبادرات التشريعية"، مضيفة أنها "ستأخذ نفس مساحة الثورة في التاريخ التونسي الحديث لأن فيها جرأة وشجاعة ولم يكن من السهل طرحها". ولفتت إلى أن مسألة المساواة في الإرث تعتبر الحجرة التي لا يمكن زعزعتها خصوصًا وأنها تمس المال والعقلية والسلطة.
وأوضحت بلحاج حميدة أن "النواب التقدميين لم يحضروا اجتماعات اللجان المخصصة لمناقشة هذه المبادرة في حين كان نواب النهضة يحرصون على الحضور"، في إشارة إلى نقص دعمهم على أرض الواقع للمبادرة. وأكدت أن "حركة النهضة تعمل على أرض الواقع منذ 40 سنة وإلى غاية اليوم ولهذا فازت في المحطات الانتخابية في حين أن المحسوبين على التقدميين لا يجتمعون إلا في الصالونات والمطاعم".
اقرأ/ي أيضًا: