الترا تونس - فريق التحرير
أعربت الحكومة الألمانية، الجمعة 17 فيفري/شباط 2023، عن "قلقها البالغ" إزاء حملة اعتقالات طاولت مؤخراً معارضين في تونس، داعية السلطات إلى احترام "استقلالية القضاء" و"قواعد سيادة القانون" في البلاد.
الحكومة الألمانية تعرب عن "قلقها البالغ" إزاء حملة اعتقالات طاولت مؤخراً معارضين في تونس، داعية السلطات إلى احترام "استقلالية القضاء" و"قواعد سيادة القانون"
وقال المتحدث باسم الحكومة فولفغانغ بوشنر، في مؤتمره الصحافي الدوري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن برلين تبدي "قلقها البالغ إزاء اعتقال العديد من ممثلي المعارضة والنشطاء والصحفيين في الأيام الأخيرة في تونس".
وتابع المتحدث "المبادئ الديمقراطية لحرية التعبير والتنوّع السياسي وسيادة القانون يجب أن تُطبق في بلد ديمقراطي مثل تونس". وأضاف أن برلين تنضم إلى "النداء الذي أطلقه مفوض الأمم المتحدة السامي من أجل احترام قواعد سيادة القانون واستقلالية القضاء في تونس".
المتحدث باسم الحكومة الألمانية: برلين تنضم إلى "النداء الذي أطلقه مفوض الأمم المتحدة السامي من أجل احترام قواعد سيادة القانون واستقلالية القضاء في تونس"
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد قال، الأربعاء 15 فيفري/شباط 2023، خلال مؤتمر صحفي تعرّض فيه إلى حملة الاعتقالات الأخيرة في تونس: "نشعر بقلق بالغ بخصوص اعتقال شخصيات سياسية ورجال أعمال وصحفيين في تونس في الأيام الفارطة".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحترم تطلعات الشعب التونسي في قضاء مستقل وشفاف يوفر الحريات للجميع، ونتابع مع الحكومة التونسية كل ما من شأنه دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وشدّد نيد برايس على ضرورة أن تكون كل شعوب العالم "قادرة على التعبير عن آرائها من دون خوف، وعلى كل الحكومات أن تسعى جاهدة لتحقيق ذلك". وكان رد قيس سعيّد إزاء الانتقادات الغربية بالقول خلال لقائه الخميس رئيسة الوزراء: "لسنا تحت الاستعمار، نحن دولة مستقلة ذات سيادة".
ومنذ حوالي أسبوع، تم اعتقال عدة شخصيات في تونس، عرف معظمهم بمعارضته لسياسات وتوجهات الرئيس الحالي قيس سعيّد ومنهم الناشط السياسي خيّام التركي، نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري والناشط السياسي والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي وقاضيين ومدير إذاعة خاصة وشخصيات أخرى.
