الترا تونس - فريق التحرير
فازت بطلة التنس التونسية أنس جابر، فجر الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في مباراتها الثانية في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون بالمكسيك.
أنس جابر تفوز في ثاني مباراة لها في بطولة الماسترز للتنس أمام التشيكية ماركيتا فندروسوفا المصنفة السادسة عالميًا، بمجموعتين لصفر
وانتصرت أنس جابر المصنفة السابعة عالميًا أمام التشيكية ماركيتا فندروسوفا المصنفة السادسة عالميًا، بمجموعتين لصفر، تفاصيلهما (6/4 و6/3).
Turning the tables 🔄@ons_jabeur avenges this year's Wimbledon final by defeating Vondrousova 6-4, 6-3 in Cancun.#WTAFinals pic.twitter.com/UiYe8I3QnB
— wta (@WTA) November 2, 2023
- أنس جابر تبكي أطفال غزة
وقالت أنس جابر باكية، في نهاية المباراة : "أنا سعيدة جدًا بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة مؤخرًا بسبب الأوضاع التي نراها في العالم". وبعد أن استجمعت قواها، تحدثت النجمة التونسية عن الحرب في غزة.
وقالت: "من الصعب جدًا رؤية الأطفال والرضع يموتون كل يوم. إنه أمر مفجع. لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين".
أنس جابر: "من الصعب جدًا رؤية الأطفال والرضع يموتون كل يوم، إنه أمر مفجع، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين"
وتابعت أنس جابر: "أعلم أنه من المفترض أن يكون الأمر متعلقًا بالتنس، ولكن من المحبط جدًا مشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم لما يحدث في فلسطين. أنا آسفة، هذه ليست رسالة سياسية، وإنما مجرد رسالة إنسانية"، خاتمةً حديثها بالقول: "أريد السلام في هذا العالم".
الجدعة الاصيلة فخر العرب انس جابر لا تتمالك نفسها وتبكي وهي تتحدث عن الاطفال في غزة وعدم قدرتها على الفرح عند الفوز. ستتبرع من اموال الجائزة لاطفال غزة. pic.twitter.com/iF5XLfc5xm
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) November 2, 2023
يذكر أنّه سبق أن سبق أن تعرضت لمضايقات من الاتحاد الإسرائيلي للتنس على خلفية تعبيرها عن مساندتها لفلسطين.
وكان الاتحاد الإسرائيلي للتنس قد اشتكى، في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لدى كلّ من الاتحاد الدولي للتنس ورابطة محترفات التنس ضد بطلة التنس التونسية أنس جابر، وذلك على خلفية مساندتها فلسطين، وطالب بمعاقبتها.
وكانت نجمة التنس التونسية أنس جابر قد عبرت عن تضامنها مع فلسطين، وقالت، في تدوينة عبر خاصية "ستوري" على حسابها بموقع التواصل إنستغرام، "إن ما مر به الفلسطينيون خلال السنوات الـ 75 الماضية لا يوصف، وما يمر به المدنيون الأبرياء لا يوصف؛ بغض النظر عن دينهم، أو أصلهم".
وأكدت أنس جابر أنّ "فهم السياق أمر مهم، فالنظر إلى ما يحدث اليوم واتخاذ قرار بتجاهل التاريخ الحديث هو أمر غير مسؤول ولن يجلب السلام.. والسلام هو كل ما يهمنا وهو ما يحتاجه الجميع ويستحقه".
وختمت بطلة التنس التونسية تدوينتها بالقول "الحرية لفلسطين".
