الترا تونس - فريق التحرير
أكدت حركة النهضة، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة 19 جانفي/يناير 2024، أنّ نائب رئيس الحزب منذر الونيسي الموقوف منذ قرابة 4 أشهر، تعرض مؤخرًا إلى جلطة بالسجن، وفقها.
النهضة: الوضع الصّحي لمنذر الونيسي في تدهور مستمر وحياتُه في خطر خاصة وأنه تعرض إلى جلطة مؤخرًا بسجن إيقافه
وذكرت، في بلاغ لها، أنّ "منذر الونيسي الموقوف منذ أوائل شهر سبتمبر/أيلول 2023، تدهورت، تعرّض إلى جلطة بعد أن أوقف إضرابًا عن الطعام كان قد خاضه"احتجاجًا على المظلمة المسلّطة عليه"، مشيرة إلى أنه "كان ينبغي أن تصحَب عودتَه لتناول دواء ضغط الدم تحاليل طبيّة لكنه لم يتمكّن من إجرائها"، حسب روايتها.
وشددت حركة النهضة على أنّ "الوضع الصّحي لمنذر الونيسي في تدهور مستمر"، مؤكدة أنّ "حياتُه في خطر"، على حد ما ورد في نص البلاغ.
النهضة تدعو إلى "إنقاذ حياة منذر الونيسي أمام ما يتعرض له من مخاطر صحية" وتطالب بتمكينه من العلاج اللازم والمتابعة الصحيّة الضرورية
ودعت، في هذا السياق، إلى "إنقاذ حياة منذر الونيسي أمام ما يتعرض له من مخاطر صحية، وتمكينه من العلاج اللازم والمتابعة الصحيّة الضرورية"، مطالبة بـ"إطلاق سراحه وإنهاء المظلمة المسلّطة عليه"، وفق البلاغ ذاته.
وسبق أن أعلنت حركة النهضة، في 6 جانفي/ يناير 2024، أنّ "منذر الونيسي دخل في إضراب عن الطعام منذ ما يزيد عن 10 أيام (آنذاك) احتجاجًا على غموض المسار القضائي منذ لحظة إيقافه" وفقها.
وذكرت أنّ "اعتقال منذر الونيسي كان على خلفية ما اعتُبر تسريبًا من إحدى الصفحات المشبوهة التي أوغلت في استهداف عديد الرموز والشخصيات الوطنية الرسمية والمعارضة على حدّ السواء ببث الأخبار الزائفة والنيل من الأعراض" حسب البيان.
ونبّه الحزب في السياق نفسه، إلى أن "منذر الونيسي مصاب بعديد الأمراض ويتناول أدوية ويُعَدّ أي توقّف عن تناولها والاستمرار في الإضراب خطرًا على حياته"، مطالبًا بالإفراج عنه باعتباره "لم يكن موضوع شكوى قضائية أو تتبع من أي شخص أو طرف".
يذكر أنّ منذر الونيسي موقوف منذ 6 سبتمبر/أيلول 2023، وصدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن بتاريخ 20 سبتمبر/أيلول ذاته، دون استنطاقه، وفق ما أكدته هيئة الدفاع التي اعتبرت ذلك "إخلالًا خطيرًا" بأركان مجلة الإجراءات الجزائية في تونس. وفيما يلي تفاصيل التهم الموجهة إليه: محامٍ: توجيه تهمة "تكوين وفاق إرهابي" إلى منذر الونيسي وآخرين في الملف
